أعلنت الشرطة الباكستانية، سقوط 4 قتلى و25 جريحًا، في هجوم على تجمع انتخابي شمال غربي باكستان، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».
كان 19 شخصًا لقوا مصرعهم مطلع الشهر الجاري، حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه في سوق في مدينة جلال أباد، عاصمة ولاية نانغرهار شرق افغانستان، أثناء زيارة الرئيس أشرف غني لها، في فصل جديد من العنف الدامي الذي يضرب البلاد.
وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء، لافتًا إلى أنه أراد استهداف الرئيس الأفغاني خلال زيارته لعاصمة الولاية المحاذية لباكستان.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية، عطاء الله خوجياني لوكالة «فرانس برس»، إن التفجير استهدف سوقًا ينشط فيها تجار أفغان هندوس على بعد مئات الامتار من مجمع حاكم الوكالة، حيث كان غني عقد اجتماعات، موضحًا أن 12 سيخيًا وهندوسيًا بين القتلى الـ19، بينما أصيب 20 آخرون.
وأكد مدير إدارة الصحة في الولاية، نجيب الله كاماوال أن الاعتداء أسفر عن مقتل 19 شخصًا.