قوات إسرائيلية تنتشر في ممر أمني جديد جنوب غزة

الاحد 06 ابريل 2025 | 07:51 مساءً
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي
كتب : أحمد عبد الرحمن

أفصح الجيش الإسرائيلي عن انتشار قواته في ممر أمني أنشئ حديثا في جنوب قطاع غزة، مع تزايد الضغوط على حركة حماس بعد أسابيع من تجدد الحرب.

قوات إسرائيلية تنتشر في ممر أمني جديد جنوب غزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن إنشاء ممر موراج الجديد، وأشار إلى أنه سيقطع مدينة رفح الجنوبية، التي أمرت إسرائيل بإخلائها، عن بقية قطاع غزة.

أفاد بيان عسكري بنشر قوات من الفرقة 36 ولم يتضح على الفور عدد أو موقع الممر الجديد، موراج هو اسم مستوطنة يهودية كانت تقع بين رفح وخان يونس، وكان نتنياهو قد ألمح إلى أنه سيمتد بين المدينتين.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الممر يمتد على طول الشريط الساحلي الضيق من الشرق إلى الغرب.

وكان نتنياهو قد قال إن هذا سيكون بمثابة ممر فيلادلفيا الثاني، في إشارة إلى الجانب الغزي من الحدود مع مصر إلى الجنوب، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ مايو الماضي.

في الشهر الماضي، انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة بقصف مفاجئ، بعد محاولتها الضغط على حماس لقبول شروط جديدة مقترحة للهدنة التي كانت سارية في يناير وقُتل مئات الفلسطينيين.

استعادت إسرائيل سريعًا سيطرتها على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي من غزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر الأبيض المتوسط.

قال نتنياهو يوم الأربعاء: نحن نقطع أوصال القطاع، ونزيد الضغط تدريجيًا، حتى يسلمونا أسرانا.

وصرح وزير دفاعه بأن إسرائيل ستستولي على مساحات واسعة من غزة وتضيفها إلى ما يُسمى بالمناطق الأمنية.

جاء إعلان السبت بعد وقت قصير من تأكيد مسؤول في البيت الأبيض أن نتنياهو سيلتقي مجددًا بالرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين، وهو ثاني لقاء لهما في البيت الأبيض منذ تولي ترامب منصبه في يناير.

وكانت الولايات المتحدة وسيطًا في محادثات وقف إطلاق النار، إلى جانب مصر وقطر، لكنها دعمت أيضًا استئناف إسرائيل للقتال.

بعد لقائه السابق مع نتنياهو، قدّم ترامب اقتراحًا مفاجئًا بإعادة توطين النازحين الفلسطينيين في غزة بشكل دائم خارج القطاع، واقترح أن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية إعادة تطوير المنطقة. وقد انتقد الفلسطينيون والدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان هذه الفكرة بشدة. 

اقرأ أيضا