زيارة القبور والأضرحة.. شوارع مصر تنبض بروح آل البيت

الاثنين 07 ابريل 2025 | 04:56 صباحاً
دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
كتب : علام عشري

تبقى زيارة القبور في زمن تتسارع فيه الحياة وتتزاحم فيه الأحداث، هي مساحة روحية فريدة يلتقي فيها الدعاء بالحنين، والرحمة بالوفاء. الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أعاد التأكيد على أن زيارة القبور ليست فقط مشروعة، بل مستحبة شرعًا، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة.

آل البيت جسر من المحبة لا يقطعه الموت

ويؤكد الشيخ ربيع أن الصلة لا تنقطع بالموت، بل تمتد بزيارة القبور، وخاصة قبور آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فهي مواضع بركة ورحمة فزيارتهم ليست فقط محبة، بل تطبيق عملي لقوله تعالى: قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى.

أسرار الصالحون 

ويشدد أمين الفتوى على أن الدعاء عند أضرحة الصالحين وآل البيت أرجى للقبول، مؤكدًا أن اتهام هذه الزيارات بالشرك أو البدعة لا أصل له، بل أن فعل الصحابة والسلف وعلماء الأمة يدل على مشروعيتها وفضلها.

رمضان في مصر

من جانبه، أكد الشيخ أحمد وسام، أن زيارة الأضرحة جزء لا يتجزأ من روح رمضان في مصر، حيث تتزين ليالي الشهر المبارك برحلات روحانية إلى مقام سيدنا الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة هي طقوس لا تكتب في كتب، بل تمارس في شوارع القاهرة القديمة، وتمتزج فيها المودة بالإيمان، والدعاء برائحة المسك والبخور.

اقرأ أيضا