بالتفاصيل.. أبرز ما جاء في لقاء وزيرة التخطيط مع سفير فرنسا بالقاهرة

 استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، لمناقشة آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، خاصة في ظل الاتفاقيات التنموية الموقعة حديثًا بين البلدين.

العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا 

وخلال اللقاء، سلطت الوزيرة الضوء على التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وباريس، مؤكدة على الدور المحوري الذي تلعبه الشراكات التنموية مع فرنسا، سواء من خلال الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية.

 وأشادت بالدور الذي أسهمت به هذه الشراكات في تنفيذ مشروعات تنموية بارزة في مجالات البنية التحتية والطاقة والصرف الصحي، بما يعزز التنمية المستدامة في مصر.

واستعرضت الوزيرة الجهود المبذولة لتحسين كفاءة الإنفاق الاستثماري، وفقًا لخطة الدولة الرامية إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وزيادة مشاركة القطاع الخاص. 

وأكدت أن الوزارة تتبنى نهجًا يعتمد على السياسات القائمة على الأدلة والبيانات، لتحديد الفجوات التنموية ومعالجتها، فضلًا عن تنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية للفترة 2019-2023، كما شملت هذه الفترة توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، بالإضافة إلى مشروعات في قطاعي الكهرباء والطاقة.

يذكر أن التعاون الاقتصادي بين البلدين تعزز بشكل ملحوظ عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر عام 2019، والتي شهدت توقيع ثماني مذكرات تفاهم في مجالات تنموية متنوعة، كما تبعتها اتفاقيات جديدة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس في عام 2020، مما يعكس التزام البلدين بتوسيع نطاق التعاون المشترك.