أثيرت حالة من الجدل مؤخرًا بعد انتشار شائعات بتجميد نشاط نائب رئيس حزب "المؤتمر" رضا فرحات، بسبب صراع الانتخابات بين مجدي مرشد ورضا فرحات، نائبا رئيس حزب "المؤتمر".
نفي تجميد نشاطه
وتعقيبًا على ذلك، نفى اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، صحة ما تم تداوله بشأن تجميد نشاطه داخل الحزب أو استبعاده بسبب خلافات مع رئيس الحزب الربان عمر صميدة حول انتخابات المجالس النيابية المقبلة، مؤكدًا أن هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة استقرار الحزب.
وأكد "فرحات" أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين رئيس الحزب، وإن العمل داخل حزب المؤتمر يسير وفق رؤية موحدة تهدف إلى تعزيز دوره في المشهد السياسي، والمساهمة في دعم الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تقديم رؤى ومقترحات فاعلة في مختلف القضايا الوطنية.
الأحزاب الوطنية
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أنه كان حريصًا خلال الفترة الأخيرة على التفاعل مع القضايا المطروحة على الساحة السياسية، من خلال تصريحاته الإعلامية، ومشاركاته في الفعاليات الحزبية والوطنية، وهو ما يعكس استمرار دوره الفاعل داخل الحزب، ودحض كل ما يشاع حول وجود أية خلافات داخل أروقة الحزب.
وشدد "فرحات" على أن حزب المؤتمر مستمر في أداء دوره الفاعل كأحد الأحزاب الوطنية التي تسهم في إثراء الحياة السياسية، مؤكدًا أنه باق في منصبه كنائب لرئيس الحزب، وسيواصل العمل بكل طاقته لدعم مسيرة الإصلاح السياسي، وتعزيز المشاركة الحزبية، والمساهمة في تحقيق تطلعات المواطنين نحو مستقبل أفضل.
كما أعلن أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهات والأفراد الذين روجوا لهذه الإشاعات، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لمواكبة التحديات الوطنية والإقليمية و التركيز على دعم مسيرة التنمية والإصلاح بدلا من الانشغال بترويج الشائعات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
