وصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى مقر العمل بسد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، ويرافقه السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسن مصطفى، نائب رئيس الشركة، والمهندس وائل حمدي، نائب رئيس شركة السويدى إليكتريك، وعدد من مسؤولي التحالف المصري المنفذ للمشروع.
وعقب وصوله، عقد المهندس شريف الشربيني، اجتماعًا مع مسؤولي التحالف، تم خلاله استعراض الموقف التنفيذي للمشروع.
واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي من مسؤولي المشروع، عن مراحل التنفيذ المختلفة، وعدد العمالة، الذي وصل إلى 12 ألف عامل تقريبًا، 90% منهم تنزانيون.
وأكد الشربيني، أن ما تم تنفيذه يعد إنجازًا تاريخيًا، في مشروع واجه الكثير من التحديات، وبه الكثير من التعقيدات الهندسية، موجهًا الشكر للمهندس المصري والإداري المصري والعامل المصري، الذين تشاركوا مع زملائهم التنزانيين، في تحقيق حلم تنزانيا الشقيقة بهذا المشروع.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، وهناك تكليفات واضحة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يكون هذا المشروع على أعلى مستوى من التنفيذ، ليصبح عنوانا للعلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويدلل على قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا،
وأوضح وزير الإسكان، أنه جار الانتهاء من تنفيذ المشروع، والذى يتضمن إنشاء سد بطول 1025 متراً، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 32.8 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا.