لا تزال هناك فجوة كبيرة ما بين الأعمال الفنية التلفزيونية قديماً وحديثاً، فالأعمال الدرامية أو الفنية المحلية القديمة تذكرنا بالجيل الذهبي العظيم، عندما كان الفن رسالة جميلة تصل للمشاهد والمتابع، عندما كان الفن مدرسة يحضرها الكبير والصغير، عندما كانت الشاشة الصغيرة تجذب العائلة بكل فئاتها العمرية المختلفة ولكن يسعى صناع الدراما المصرية فى الوقت الحالى إلى تطويرها فيما يتعلق مع بث روح القيم الإنسانية والوطنية معا فى الشباب فالجيل الحالى فى حاجة إلى إعلاء مفهوم الوطنية فهذه الأعمال الدرامية مازالت تسهم فى مسيرة التقدم والتنمية المستدامة فى البلاد من خلال الإرتقاء بالمعالجة والحبكة الدرامية
لأن القوة الناعمة مازالت هى العدسة الصريحة التى تمثل وجهات نظر الفئات المختلفة من الجمهور وبالاخص الشباب كما أشار سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى بعض المؤتمرات والملتقيات الشبابية إلى أهمية تعزيز دور الإعلام بشكل ضخم يليق بالمجتمع المصري المتحضر، وهذا جعل بعض المختصين الكبار العظماء فى مجال الإعلام وبالأخص الفن والدراما كالإعلامية القديرة سناء منصور وأيضاً الإعلامية الجميلة صاحبة السعادة إسعاد يونس وبعض النقاد والمؤلفين الذين لديهم خبرة هائلة فى مجال صناعة الدراما المصرية من عمر قطاع الإنتاج التلفزيوني المصري (ماسبيرو ) والشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي وحاليا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية معا كالمؤلف العبقرى المثقف الدكتور مدحت العدل والناقد الكبير طارق الشيناوى هؤلاء نجوم الإعلام وثقافة وفن مازالوا لهم رؤية حقيقية مبدعة سطرت بدراستها الواضحة أراء حيادية تكشف لنا عناصر جوهرية رائعة تعكس عمق وتميز ملامح المجتمع المصرى بشتى وجهات نظره وقيمه وثقافته فمن وجهة نظرهم المتفقين عليها من خلال تصريحات صحفية حديثة هى أهمية التركيز بشكل كبير على تعزيز اللغة العربية حفاظاً على الهوية المصرية .
وعلى أهمية القاء الضوء بشكل أعمق على الإنتاج العربي فتعد الفنون وسيلة قوية لغرس مبادئ الولاء للوطن».
وأضافوا أيضاً فى تصريحات صحفية أن وزارة الثقافة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة تقوم بدورها من خلال المهرجانات الدولية للحفاظ على الهوية فى شتى المحافل الدولية.
ومن هنا نجد أن الجيل الحالى يحظى بفكرة ترميم الأعمال الدرامية الوطنية التاريخية وبالتحديد مسلسل رأفت الهجان للنجم الراحل الجميل محمود عبد العزيز بتلقائيته وطبيعته استطاع أن يستقطب قلوب الناس بشكل كبيرتجاه الوطنية والولاء والإنتماء وأيضاً مسلسل دموع فى عيون واقحة للزعيم عادل امام الذى قام بشخصية جمعة الشوان وأيضاً مسلسل عميل ١٠٠٠ واحدهو مسلسل مصري يحكي قصة جاسوس مصري استطاع أن يتغلغل إلى الجيش والمجتمع الإسرائيلي في عملية ناجحة قبل حرب 1973م الذى قام بدور البطولة الفنان الشاب المحترم مصطفى شعبان هذه الأعمال الدرامية جعلت الشباب يرغب في الإستمرار فى استثمار جهوده ورؤية المستقبلية من أجل الكفاح لمساعدة رجال الجيش المصري ورجال المخابرات الحربية والعامة معا للإمداد للمعلومات أثناء الهامة حفاظاً على صحة الوطن وسلامة الأمن القومي وسلامة أراضيه وتبين لنا ذلك من خلال حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والقائمين على صناعة الدراما المصرية تقديم بعض الأعمال التلقائية الوجدانية الوطنية الراقية وهى سلسلة مسلسل الإختيار بكامل أجزاءه الثلاثة ومسلسل هجمة مرتدة ومسلسل الكتيبة ١٠١هذه المسلسلات تم تقديمها بصورة قيمة من خلال النجوم الشابة المتألقة كعادتها بأدائها المؤثر على الشباب وهما النجم أحمد عز والنجم ياسر جلال و النجم والنجم أحمد السقا والنجم وشبكة النجوم والوجوه الشابة المتألقة فى العصر الحالى عمرو يوسف استطاعت هذه الأعمال أن تطفو روح القيم الإنسانية والأخلاقيات الإجتماعية الراقية والولاء والإنتماء على البيوت المصرية فى ظل الجمهورية المصرية الجديدة طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.