مناظرة كارثية بين ترامب وبايدن.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 29 يونية 2024 | 12:49 صباحاً
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: مناظرة تاريخية بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالى جو بايدن ممثل الحزب الديمقراطى والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية/ دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهورى تحدث للمرة الأولى وتُعقد دون تنظيم "لجنة المناظرات الرئاسية"، والتي كانت تُشرف على هذه الفعاليات منذ عام ١٩٨٨ ، كما تُعد هذه المناظرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي تجمع بين رئيس حالي ورئيس سابق.

o وبدأت المناظرة دون مصافحة بين المرشحين ، وأقيمت في مدينة أتلانتا ، بولاية جورجيا ، التي من

o المتوقع أن تلعب دوراً مؤثراً في الانتخابات ، ووصل الرئيس بايدن مدينة أتلانتا برفقة زوجته ، بينما تغيبت زوجة ترامب.

o وشهدت المناظرة تبادلاً للاتهامات بين المرشحين، تركزت على قضايا مثل الإجهاض ، إدارة الاقتصاد ، المهاجرين ، بالإضافة إلى النزاعات في أوكرانيا وغزة.

o وانتهت المناظرة باحتفاء جمهوريين بأداء ترامب واعتباره متفوقا على بايدن في حين عبّر ديمقراطيون عن استيائهم من ضعف أداء بايدن.

o المناظرة التاريخية بسبب المنافسة الشديدة والخلافات بين بايدن وترامب ، خضعت لقواعد صارمة

o تجنبًا للفوضى ، ورغم ذلك هاجما خلالها بعضهما البعض ، وتحدثا عن العديد من نقاط الخلاف والمشكلات خلال فترة حكم كليهما ، وبحسب استطلاع رأي أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية، رأى ٦٧% من الناخبين الذين شاهدوا المناظرة أن دونالد ترامب فاز بها وقدم أداءً أفضل، مقابل ٣٣% فقط يرون أن جو بايدن انتصر على منافسه.

o اتسمت مناظرة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية المقبلة والرئيس الحالي جو بايدن ، ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب ، بالشراسة ، فقد كانت الإهانات والشتائم هي السمة

o الأبرز في هذا اللقاء . وتبادل بايدن ومنافسه ترامب،في اللقاء الهجمات بشأن قضايا الإجهاض وطريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة.

o مثّل أداء جو بايدن في أول مناظرة مع ترامب، نقطة ضعف للرئيس الأمريكي الحالي قبل انتخابات نوفمبر المقبل ، فيما أثار ترامب تساؤلات حيال تردده في القطع بأنه سوف يقبل بنتائج الانتخابات أيا كانت ، بيد أن أهم الاستخلاصات تمثلت في أن الحزب الديمقراطي بات في ورطة فمع انطلاق المناظرة ، بدى صوت بايدن ضعيفا بعض الشيء فيما أرجعت مصادر في

o حملته الانتخابية إلى تعرض الرئيس الحالي لنزلة برد ، ورغم ذلك ، لا يتوقع كثيرون أن هذا الأمر سوف يثير القلق، لكنه جعل من بايدن يبدو وكأنه ضعيفا خاصة وان قضية عمره ظلت قضية مثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية إذ يبلغ من العمر 81 عاما ،

o وقال أحد المتخصصين لو كنت مكان (مسؤول حملة بايدن) كنت سأسرب أنه كان يعاني من السعال. لربما كان الأمر مقبولا لدى البعض".

o وبعد انتهاء المناظرة ، لم تكن ردود فعل الأمريكيين في صالح بايدن حيث لم يرجع الأمر إلى ضعف

o صوته في المقام الأول فيما لم يكن الجمهور في حاجة إلى تأكيد ترامب كثيرا من أن الكثير من العبارات التي تفوه بها بايدن غير مفهومة.

o وسائل إعلام أمريكية قالت " انتهت اللعبة".. وسائل إعلام أمريكية تعلن فوز ترامب في المناظرة بعد أداء بايدن "الكارثي" ، حيث أجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب كان "كارثيا"، وأنه يجب على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.

o وتحدث بايدن، خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية ٢٠٢٤ ، عن

o أحوال الشرق الأوسط ، خاصةً القضية الفلسطينية ، فيما أكد ترامب ، أنه يجب على إسرائيل الاستمرار في القيام بما تراه مناسبًا في غزة.. موجهًا اتهامًا لـ بايدن أنه يتبنى مواقف داعمة للفلسطينيين، حيث وصفه بـ «فلسطيني سيئ».

o وبعد طرح سؤال على ترامب حول دعمه لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تجنَّب ترامب الإجابة، مشددًا على أن إسرائيل يجب عليها إنهاء مهمتها في قطاع غزة ، وفي نفس الصدد ، حول القضية الفلسطينية، وحول امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي الحالي، قال

o بايدن: «أولاً، لقد أيد الجميع، من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، وحتى الإسرائيليين ونتنياهو نفسه، الخطة التي طرحتها، والتي تتألف من ثلاث مراحل» ، موضحًا «أن المرحلة الأولى كانت عن تبادل الرهائن مقابل وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية كانت تضمن وقف إطلاق النار مع شروط إضافية، أما بالنسبة للمرحلة الثالثة فكانت تهدف إلى إنهاء الحرب تمامًا».

o فى ظل سياسة اولاد العم سام ، لن يجدى مع قضايا الشرق الأوسط سواء مرشح الحزب الجمهورى أو

o مرشح الحزب الديمقراطى ، فالنهج مع هذا أو مع ذاك لن يثمن أو يغنى من جوع والا كانت هناك دولة فلسطينية قائمة طبقا لحدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ منذ ستون عامآ .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا