كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد غيّر وجهة نظره بشأن الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
كان يعتقد جالانت، مثل بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب تدمير كل من حزب الله وحماس بعد هجمات السابع من أكتوبر، لكنه غير موقفه الحالي ويرى أن فتح جبهة جديدة لن يكون قراراً حكيماً.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ الإدارة الأمريكية خلال زيارته الأخيرة عن رغبة بلاده بعدم الانخراط في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، لكنه أكد استعداد بلاده لدخول الحرب إذا استدعى الأمر.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس، أبلغ جالانت الأمريكيين بأن إسرائيل ليست مهتمة بحرب في الشمال، وأن هناك حاجة لتسوية تهدئة الوضع مع حزب الله.
وعارض بين غفير وزير الأمن القومي هذا القرار قائلاً: "كيف يمكن أن تحدث تسوية دون حرب؟ ألم نتعلم الدرس من 20 عاماً من التسويات؟"
وفي الوقت الحالي، تحاول الإدارة الأمريكية ممارسة الضغط لتسوية النزاع مع تجنب تصاعد الحرب وحل الأزمة بطرق دبلوماسية.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن قرار الحرب يعتمد على حزب الله وإيران، وأنها تدرك أن حزب الله يسعى لشن حرب قد تؤدي إلى تدمير الشعبين الإسرائيلي واللبناني.
وفيما يتعلق بتسوية النزاع الإسرائيلي اللبناني، لن تتوقف إلا إذا توقفت الحرب في غزة، بحسب ما قاله النائب اللبناني السابق مصطفى علوش.
إيران حذرت إسرائيل من الحرب مع حزب الله، وأكدت أنها ستدعم حزب الله بالأسلحة في حال شعرت بالتهديد الوجودي.
هذا وأشارت إيران إلى أن دعوات إسرائيل للحرب ضد حزب الله ما هي إلا حرب نفسية، لكنها حذرت من أنه في حال اندلاع حرب مع حزب الله، سيتعين على إسرائيل مواجهة محور المقاومة بأكمله، ومن حلفائه في اليمن والعراق وسوريا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
