أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال مجموعة من الأفراد الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات "إرهابية" خلال فترة الانتخابات الرئاسية. وأوضح مجيد مير أحمدي، مساعد وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة، أن هؤلاء الأفراد تم إرسالهم إلى البلاد قبل الانتخابات للتحضير لتنفيذ هذه العمليات. وأضاف مير أحمدي أن هؤلاء الأفراد قاموا بتنظيم دعوات لحضور تجمعات في أكثر من 1000 ميدان بأسماء أنصار أحد المرشحين دون علمه، للاحتفال بفوز مفترض، لكن هذه المخططات باءت بالفشل بسبب عدم تفاعل الشعب معها.
وفي سياق متصل، أشار مير أحمدي إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تهدف إلى خلق حالة من الانفلات الأمني خلال فترة الانتخابات عبر تنفيذ عمليات إرهابية وإثارة القلق بين الناس لمنعهم من المشاركة في الانتخابات.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل، بعد أن فشل أي مرشح في الحصول على أكثر من 50% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، التي شهدت نسبة مشاركة بلغت أربعين في المئة.
يُذكر أن هذه المرة الثانية في تاريخ إيران التي تُجرى فيها جولة إعادة للانتخابات الرئاسية، حيث كانت المرة الأولى في عام 2005، عندما فاز محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.