وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: العالم لم ينتهى من تعنت وغطرسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال تواجده على كرسي منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الا وظهرت علينا زوجته سارة نتنياهو بنفس اسلوب زوجها ومن قبل نجله يائير نتنياهو ، عن "نية القيادة العسكرية الإسرائيلية " بتنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فالزوج والزوجة والنجل جميعا على وتيرة واحدة ونهج واحد لن يتغير ، والدفاع المستميت عن زوجها من أجل البقاء فى منصب رئيس الوزراء خشية أدانته فى قضايا الفساد المتهم فيها .
o أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو ، كشفت عن "نية القيادة العسكرية الإسرائيلية " بتنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأضافت الصحيفة أن "سارة نتنياهو قالت في اجتماع مغلق مع عائلات الرهائن ، إن قادة الجيش يريدون تنفيذ هذا الانقلاب العسكري ضد زوجها ".
o ورفض بيان صادر عن مكتب مكتب نتنياهو التقرير بشكل قاطع ، وقال إن "التسريبات الكاذبة والمتداولة عن السيدة نتنياهو ظلم
o شائن ، وأضاف أن زوجة رئيس الوزراء "تعمل بمبادرة خاصة من أجل أسر الرهائن ، وتساعد بقدر ما تستطيع " ، وتابع البيان: "رغم الأصوات التي تحاول إيذاءها ، ستواصل السيدة نتنياهو العمل من أجل أولئك الذين تضرروا في الحرب ، وتصلي من أجل العودة السريعة لجميع الرهائن ".
o ويواجه نتنياهو ضغوطا متزيدة في ملف الرهائن تحديدا ، وسط حالة من عدم الاستقرار تشهدها إسرائيل عقب بدء الحرب في قطاع غزة منذ نحو ٩ أشهر وخلفت حتى الآن ثمانية وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ
o وخمسة وثمانون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها والتى تحتاج الى ما يقرب من ثمانون مليار دولار لإعادة الأعمار وقد يصل الوقت الى عشر سنوات لإعادة الأعمار .
o وتدعو المعارضة منذ أشهر إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، من المتوقع بقوة أن تطيح نتنياهو إن تمت.
o قال الرئيس السابق للموساد تمير باردو ، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنامين نتنياهو " ليس لديه استراتيجية ولا رؤيا مستقبلية
o وكل ما يهمه البقاء في السلطة ، أضاف: "نتنياهو يقودنا إلى كارثة والانتصار الذي يتحدث عنه يعني فقدان مزيد من الجنود" ، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام.
o وأكد الرئيس السابق للموساد تمير باردو، أنه "على الشعب الخروج إلى الشارع والقول لنتنياهو وحكومته "انصرفوا عنا".
o رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وقع فى حيص بيص ، وأصبح بموقف لا يحسد عليه ، فيما بين استقالات من حكومة الحرب ، إلى قيام الجيش الإسرائيلي باعلان هدنه مؤقته ، إلى رغبة الوزير
o اليمني المتطرف إيتمار بن غفير بالانضمام الى حكومة الحرب ، إلى التظاهرات التى لا تنقطع من اهالى المحتجزين لدى حماس للافراح عنهم ، إلى حل حكومة الحرب ، إلى قضايا الفساد المتهم فيها نتنياهو ، إلى عدم تحقق الوعود التى منى بها الشعب اليهودى من الافراج عن المحتجزين والقضاء على حركة حماس ، والتهجير القسرى ، والتهجير الطوعى ، والاستيلاء على غزة ومحوها من الخريطة.
o لقد تأزمت منطقة الشرق الأوسط ودخلت فى معترك لا يعلم آحد مداه الا الله عز وجل بسبب تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو
o الذى ينتظره مصير مجهول فى قضايا الفساد المتهم فيها ، ولذلك فقد عقد النية والعزم على عدم فض حرب غزة مهما كانت النتائج ومهما كانت الخسائر ومهما كانت عدد الأرواح التى أزهقت من الطرفين ، فنهاية الحرب بالنسبة لنتيناهو هى ساحات المحاكم وغيابات السجون .
o بنى صهيون على مر العصور خابوا وخسروا ، بسم الله الرحمن الرحيم " مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ
o رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (٣٢) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٣٣ )
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
