اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 28 يونية 2024 | 01:57 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: تحتفل وزارة الداخلية المصرية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، انطلاقاً من الإستيراتيجية الأمنية المعاصرة التي تتخذها الوزارة والتي ترتكز في أحد محاورها على مكافحة المخدرات، لما تمثله من خطورة تلقي بظلالها على المجتمعات وعائقاً أمام عمليات التنمية وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ورفع الوعى بأضرار تعاطى المخدرات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن المخدرات ومسببات الإدمان وكيفية الوقاية منها ، وقالت الوزارة في بيان لها، إن الاحتفال باليوم العالمى

o لمكافحة المخدرات الذي يوافق السادس والعشرين من يونيو من كل عام ، يأتي فرصةً للتوعية بمخاطر المخدرات وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة لمواجهتها، وتعد مصر من أكثر الدول التى تتميز أجهزتها الأمنية بالإحترافية فى التصدى لمحاولات جلب المواد المخدرة وقطع مسارات التهريب وحماية دول الجوار من مخاطرها فى ظل تنامى ظاهرة تصنيع المواد المخدرة الإصطناعية خاصة مادة الكريستال والاعتماد على الأساليب الحديثة في التهريب والتوزيع والدفع إلكترونياً.

o وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية

o طورت من تقنياتها لمجابهة ظاهرة استخدام المنصات الإلكترونية والوسائل التكنولوجية الحديثة فى عملية الترويج ونجحت فى مواجهة هذة الظاهرة، وتمتد عمليات المكافحة إلى ملاحقة ثروات العناصر الإجرامية الناتجة عن الإتجار غير المشروع فى المواد المخدرة .

o وامتدت أوجه التعاون الدولى فى مجال المكافحة إلى حرص مصر على استضافة فعاليات دولية في هذا الاتجاه ، منها الزيارة السنوية لمسئولى أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجموعة العمل الفرعية الإجرائية الأولى ، وكذا

o المشاركة فى المؤتمرات الدولية للتنسيق والتشاور لتكثيف جهود المكافحة.

o وإيماناً من وزارة الداخلية بأهمية توعية المجتمع بمخاطر المواد المخدرة يتم عقد لقاءات بصفة دورية مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بالآثار والتداعيات السلبية للمواد المخدرة على المجتمع وتهديد تماسك الأسرة كما تكثف الأجهزة الأمنية من حملاتها بمحيط الأندية الرياضية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لحماية الشباب من مروجى المواد المخدرة الذين يستغلون التجمعات

o الشبابية لترويج سمومهم القاتلة .

o وكان لتلك الجهود أعظم الأثر فى وأد محاولات إغراق البلاد بالمواد المخدرة وحماية المجتمع من أثارها السلبية وتداعياتها وهو ما يعد تتويجاً لجهود وزارة الداخلية وتأكيداً على يقظتها وقدرتها على حماية البلاد من محاولات الجلب والتهريب.

o قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بيوم ٢٦ يونيه يوما دوليآ لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها من أجل تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع

o دولي خال من استخدام المخدرات ، ويهدف هذا الاحتفال العالمي ، الذي يدعمه الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم ، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع ، بموجب القرار ٤٢/١١٢ المؤرخ ٧ ديسمبر ١٩٨٧ .

o حروب الأفيون هما حربان سميتا بحرب الأفيون ، اندلعت الحربان بين الصين الامبراطورية المحكومة أنذاك من قبل سلالة تشينغ وبريطانيا ، وفي الثانية انضمت فرنسا إلى جانب بريطانيا ، وكان السبب هو محاولة الصين الحد من

o زراعة الأفيون واستيراده ، مما حدا ببريطانيا أن تقف في وجهها بسبب الأرباح الكبيرة التي كانت تجنيها بريطانيا من تجارة الأفيون في الصين ، قامت حرب الأفيون في عام ١٨٣٩م ، وكان من نتائجها أن أصبحت هونغ كونغ مستعمرة بريطانية ، اُرتكبت في هذه الحروب مجازر وحشية من البريطانيين وحلفائهم ، وخالفوا كل القيم الدينية والبشرية وعملوا على نشر تعاطي الأفيون بين الشعب الصيني، استمر هذا الداء مستشريًا في الصين حتى مطلع القرن العشرين حتى قضي على تعاطيه نهائيًا في عهد ماو تسي تونغ القيادي الصيني الشيوعي .

 منتصف القرن الـ١٩ ، شهدت الصين صراعا داميا عرف باسم حروب الأفيون ، ووصفها مؤرخون بأنها " أقذر حرب في التاريخ " نظرا لاستخدام بريطانيا للأفيون سلاحا ضد الصين ، واتخذت هذه الحرب شكل نزاعين مسلحين بين الإمبراطورية البريطانية وسلالة تشينغ الحاكمة بالصين ، وساهمت التجهيزات العسكرية الحديثة آنذاك بريطانيا لتحقيق انتصار سهل على الصين، وكبدتها في المعاهدات التي ألزمتها بتوقيعها خسائر كثيرة، أدت لإضعاف حكم أسرة تشينغ والحكومة والإمبراطورية الصينية، وأجبرت بكين على فتح موانئها أمام حركة التجارة الأوروبية ، كما أخذت إنجلترا حق السيادة على هونغ كونغ، ولم تعدها للصين إلا عام ١٩٩٧ .

وكان السبب الرئيسي لاندلاع الحرب مطلع القرن الـ ١٩ عندما واجهت الصين أزمة أخلاقية واقتصادية خانقة ، تمثلت في انتشار تجارة الأفيون غير المشروعة التي مارسها التجار الإنجليز عبر "شركة الهند الشرقية". وازدادت تجارة الأفيون بشكل هائل منذ عشرينيات القرن الـ ١٨، محدثة أضرارا اجتماعية واقتصادية كارثية

o على الشعب الصيني. فمع ازدياد تعاطي الأفيون تفاقمت المشكلات الصحية وانهارت القوى العاملة وازدادت الفوضى، مما هدد استقرار الدولة .

خلّفت حرب الأفيون ندوبا عميقة في التاريخ الصيني، ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي، بل البشري أيضا، فقد قتل ما يقرب من ٢٠ مليون نسمة خلال الحرب، أي ما يعادل ١٠ % من سكان الصين وقتها، من بينهم ٣ ملايين جندي من الجانبين ، مقارنة بآلاف الضحايا الصينيين.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا