أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور السيد خضر، أن السوق المصرية تشهد زيادة ملحوظة في الطلب على الريال السعودي خلال موسم الحج، إذ يحتاج الحجاج المصريون إلى هذه العملة، لتغطية تكاليف رحلاتهم.
وأوضح "خضر"، في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أن هذا الارتفاع في الطلب يؤدي عادةً إلى زيادة مؤقتة في سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري خلال هذه الفترة.
وأضاف "خضر"، أن البنوك المصرية اتخذت عدة إجراءات لضمان توافر كميات كافية من الريال السعودي لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الحج.
وتشمل هذه الإجراءات زيادة استيراد الريال من المملكة العربية السعودية، وتشجيع المواطنين على استخدام بطاقات الائتمان والخصم المباشر بدلاً من السحب النقدي، إضافة إلى توفير أماكن إضافية لتبادل العملات داخل المطارات والمناطق السياحية.
وأوضح أن البنوك المصرية تتعامل مع زيادة الطلب على الريال السعودي، من خلال تخصيص كميات إضافية من العملة السعودية لتلبية الارتفاع الموسمي في الطلب، وتحديث أسعار الصرف يوميًا، لتعكس التغيرات في العرض والطلب، والتنسيق مع البنك المركزي، لضمان توفر احتياطيات كافية من الريال، كما يتم تزويد الفروع بكميات إضافية من الريال السعودي وتحديد حد أقصى لكمية الريال التي يمكن شراؤها في كل عملية لضمان توفر العملة للجميع.
ولتسهيل عمليات الصرف وزيادة الكفاءة، زادت البنوك عدد الموظفين لتسريع عمليات البيع والشراء، وأتاحت خدمات الصرف عبر الإنترنت وأجهزة الصرف الآلي لتسهيل الوصول إلى الريال.
وينصح "خضر" المسافرين المصريين بالتخطيط المسبق وحجز احتياجاتهم من الريال، قبل السفر لتجنب المشاكل، والمقارنة بين أسعار البنوك والصرافات، للحصول على أفضل سعر.
كما شدد على ضرورة السؤال عن رسوم الخدمة والحصول على إيصال بالمبلغ المدفوع، والتأكد من صلاحية العملات المحلية والأجنبية قبل السفر.