قال الدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في مصر، إنه يتلقى يوميا كثيرا من الاتصالات من أمهات فلسطينيات تسكن الخيام في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم من أجل الاطمئنان على أبنائهن الدراسين في الجامعات المصرية من أجل إكمال طريقهم في التعليم.
وأضاف «الناجي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أبرز الصفات والقيم التي تعمل الأم الفلسطينية على غرسها في بيتها هي التعليم، الحفاظ على نسيج المجتمع الفلسطيني ، الحفاظ على مفهوم الهوية الفلسطينية المكون من المنزل والأسرة والعائلة.
وتابع، أن الأم الفلسطينية تعيش في بيئة عصيبة للغاية في ظل وجود الاحتلال، وتمارس دورها كأم في ظروف غير طبيعية، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كشفت جدوى وحقيقة المجتمع الدولي فدروه يقتصر على تقديم البيانات على مستوى الهيئات والمؤسسات والعشرات من هيئات دعم الأمومة والطفولة.