أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم وطافة المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق في محنتهم أمام حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين العُزل في غزة، ومحاولته لفرض مخطط التهجير القسري أو الموت تحت نيران القصف، بالمخالفة للقوانين الدولية وقانون الإنسان الدولي.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن مشاركة مصر في الجسر الجوي لإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة، ومرور أطنان الإغاثات عن طريق معبر رفح البري، يؤكد جهود مصر المبذولة للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني والأشقاء في القطاع الذين يواجهون الموت دفاعًا عن أراضيهم وحقهم المشروع في إقامة دولتهم، مشددًا على أن مصر لم ولن تتخلى عند دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن مصر حريصة على أن تمارس دورها بكل ما تملك من قوى وقدرة على التواصل مع المجتمع الدولي لفرض وقف الحرب على غزة، وإنقاذ المرضى والمصابين والمدنيين العُزل والأطفال الذين تستهدفهم نيران الاحتلال الإسرائيلي منتهكًا كافة القوانين والمواثيق الدولية، والبحث عن حل عادل بحل الدولتين والعودة لحدود 4 يونيو 1967.
وأوضح عبدالغني، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا أمس، وتطرق الحديث إلى التأكيد على وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن مصر تبذل جهودا مضنية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ونجاح القيادة السياسية المصرية في حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية، حقنَا لدماء الأبرياء ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.