قال وليد العماري، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، إن الحزب كان يشعر باستياء بالغ نتيجة حبس هشام قاسم وأن يحدث مثل هذا الخلاف بين صفوف المعارضة لأنه ليس من ضمن الأخلاقيات أو السياسات المتبعة، موضحا أن هناك أخلاقيات في المعارضة تقول، إنه لا يجوز أن يتقدم أحد المعارضة ببلاغ ضد زميله بسبب خلافات شخصية، بالتالي فإن الخلاف سياسيا وليس شخصيا.
وأشار وليد العامري في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن هشام قاسم كان يقدم نقدا حادا للسلطة بشكل صريح وواضح جدا، لافتا إلى أن أي شكوى تمت مؤخرا كانت بسبب التنكيل به وليس أكثر.
وأضاف أن كمال أبو عيطة قبل تقديمه للبلاغ قام بمهاجمة التيار الحر أكثر من مرة بتصريحات علنية وواضحة، مؤكدا على أن الخلاف كان سياسيا وليس شخصيا، وأن كمال أبو عيطة وجه والاتهام بشكل واضح واتهم هشام قاسم بالخيانة والعمالة.
اقرأ ايضا