"الوطنية للانتخابات" تتابع عملية نقل القضاة المشرفين على انتخابات الرئاسة

بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات، تنفيذ خطة نقل القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية للمحافظات، حيث تبدأ عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد القادم الموافق 10 ديسمبر وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الثلاثاء الموافق 12 من نفس الشهر.

وأعلن المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات أمس، عن أن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، معلنًا أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التى سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

وأضاف بنداري، أن 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، مؤكدًا أن عدد المقار الانتخابية يبلغ 9376 مركزًا انتخابيًا يضم عدد 11 ألفا و631 لجنة اقتراع، موضحًا أنه وُضع فى الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوى الاحتياجات الخاصة فى توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت فى اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوى الإعاقة والتيسير عليهم فى عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أى مشقة أو عناء، كاشفًا أن الهيئة وضعت إرشادات مكتوبة فى كافة لجان الاقتراع لذوى الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.

وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجهت الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه تقدم بالفعل إلى الهيئة 24 سفارة وتسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة، مؤكدًا أن تم اعتماد 14 منظمة دولية ستشارك فى أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وأن عدد المتابعة الذين صدرت لهم تصاريح بهذا الشأن عن تلك المنظمات بلغ 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و340 متابعا لها.

وأوضح أن المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تضم 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها، لافتًا إلى أن مرحلة "الصمت الدعائي" ستبدأ يوم الجمعة المقبل، قبل انطلاق العملية الانتخابية بـ 48 ساعة، وذلك وفقا للجدول الزمنى والإجرائى للانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه بمقتضى هذه المرحلة لا يجوز لأى مرشح فى الانتخابات أو حملته الرسمية، القيام بأى عمل من أعمال الدعاية أو الترويج أو التحدث عن البرنامج الانتخابى، وأن هذه الخطوة تستهدف إتاحة الفرصة أمام الناخب للاختيار بروية من بين المرشحين دون أى مؤثرات على قراره.