أدان الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، صمت المجتمع الدولى عن جرائم الحرب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية معربًا عن أسفه الشديد لتبرير وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن من أن الولايات المتحدة الأميركية تعتقد أن وقف إطلاق النار خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة سيمكن حركة حماس من البقاء وإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.
وقال عبد الحميد فى بيان له أصدره اليوم، إن صمت وتخاذل المجتمع الدولى جعل عميحاي إلياهو وهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف يصرح بأن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع وفى رده على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع قال وزير التراث عميحاي إلياهو : "هذا أحد الاحتمالات اضافة الى اعتراضه على السماح بأي مساعدات إنسانية بدخول غزة قائلاً : "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين" متهمًا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".
وتابع الدكتور محمد عبد الحميد: "هذا الوزير الاسرائيلى المتطرف يؤيد سرقة أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك، مشيراً إلى أنه عندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها" اضافة إلى أن هذا الوزير أشار الى أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل “لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض”.
وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً: "أين المجتمع الدولى من هذه التصريحات الخطيرة والعنصرية ؟، وأين الدول الكبرى والبرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الانسان ؟، مطالباً من قادة وزعماء العالم ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأميركية أن تسارع إلى اتخاذ جميع الاجراءات للوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين والتى استمرت لمدة شهر كامل دون أى توقف.