نظمت لجنة الشئون العربية والخارجية برئاسة حسين الزناتي، لقاء مفتوحا في نقابة الصحفيين، مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق.
وقال حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، إن اللقاء يأتى فى إطار الاحتفال بمرور ستين عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية وخمسين عامًا على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ووزير الإعلام الأسبق الذى يتحدث فى اللقاء عن تجربته الثرية باعتباره أحد الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو، والملفات التى تولاها بعدها من بينها الملف الأفريقى ووزارتى الإرشاد القومى والشئون الخارجية، ثم تجربته فى مجال حقوق الإنسان، وبعدها تُجرى مناقشات بينه وبين الحاضرين.
وأضاف الزناتى خلال الندوة أنه في الذكرى الواحدة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، أصدر مركز دراسات الوحدة العربية مذكرات الوزير والسياسي والمناضل محمد فايق بعنوان "مسيرة تحرر" لأحد أبرز رموز وقادة حركة التحرر التي قادتها مصر في الوطن العربي وافريقيا والعالم خلال الحقبة الناصرية.
وتسرد المذكرات وقائع تلك المرحلة وما بعدها حيث قضى فايق عشر سنوات من عمره خلف القضبان في زمن السادات وبعد خروجه سخر حياته للنضال من أجل حقوق الإنسان في مصر والوطن العربي.
حضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وأحمد الجمال، شيخ الناصريين، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأوضح حسين الزناتى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية يأتى اللقاء فى إطار الاحتفال بمرور ستين عاما على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وخمسين عاما على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فايق.
وأضاف الزناتى ، أعدت اللقاء وتديره الكاتبة الصحفية أمانى القصاص، فى حضور نخبة من المتخصصين فى الشئون العربية و الإفريقية.