أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن ما يخرج من جماعة الإرهاب هذه الأيام ليس بجديد عليهم، مشددا على أن دماء الشهداء تطاردنا في كل مكان، كما أن المصريين لم ولن ينسوا ما قامت به هذه الجماعة.
أضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم ينزعج من الحديث من هؤلاء الخونة عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن ما أزعجه هو الحديث من أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية أنه ليس ضد عودة الإخوان للمشهد.
كما أكد أن الدستور والقوانين تجرم ذلك بالاعتراف أن هذه الجماعة إرهابية، لافتا إلى المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي على لسان المنسق الإعلامي له رحب بعودة الإخوان للمشهد طالما يحمل الرقم القومي وهو ما يصطدم مع الواقع والشعب ومصلحة الدولة المصرية وهو أمر يستحق المحاسبة.
ولفت إلى أن الإخوان قرروا النزول للانتخابات الرئاسية والتصويت ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق تم في لبنان بواسطة أيمن نور وتأكيده أنه لم يتطرق للانتخابات الرئاسية إلا بشكل عرضي وتم الحديث عن الحد الأدنى للضمانات للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها.
وأشار إلى أن أيمن نور ترك إسطنبول في تركيا، وعقد جلسة مع أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، لبحث موقف الانتخابات الرئاسية، موضحا أن أحمد الطنطاوي وكذلك أيمن نور لم يستطيعان نفي هذا.