تعد مصر بوابة لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيافى ظل ما ترتبط به القاهرة مع هذه الأسواق من اتفاقيات تجارة حرة تُسهّل تصدير البضائع من مصر بمعاملات تفضيلية.
وفي هذا السياق اجتمع اليوم رئيس مجلس الوزراء المصري"مصطفى مدبولى" مع" تران لو كوانج" نائب رئيس الوزراء الفيتنامي لمباحثة تعزيز وتدشين العلاقات المصرية الفيتنامية وتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين مصر وفيتنام خاصة وأن مصر تُعد بوابة لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في ظل ما ترتبط به القاهرة مع هذه الأسواق من اتفاقيات تجارة حرة تُسهّل تصدير البضائع من مصر بمعاملات تفضيلية.
تزيد من قوة الإقتصاد المصرى
في هذا الصدد ، قال "عبد الحميد حسن" محلل سياسى إن هذه الخطوة من مصر ايجابية وبناءه توحى إلى تطلع مصر إلى تعزيز التبادل التجارى بين مصر وفيتنام خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن هناك آفاقا واسعة لزيادة معدلات التجارة بين البلدين، إذ توجد العديد من المنتجات المصرية ذات الجودة العالية التى يمكن أن تستفيد منها السوق الفيتنامية. التى من شأنها تزيد من قوة الاقتصاد المصرى وتساهم فى بناء الدولة أيضا بشكل كامل.
وأوضح "حسن" أن هذه الخطوة ﺗﻌﺘﺒﺮ من أﻫﻢ ﻗﺮارات تطوير اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدى اﻟﻌﺮبى خاصة وأن مصر توفر مناخ اقتصادى رائع يمكن للشركات الفيتنامية أن تستفيد من هذه الفرص والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة فى المناطق الصناعية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن توقيع الاتفاقية بين مصر وفيتنام سيعود على البلدين بالنفع حيث يعمل كل منهما على تحسين الوضع الاقتصادى لدولته فمصر تعد نموذجا عمرانيا متميزا.
تحسين الوضع الاقتصادى من خلال التبادل التجارى
وفى السياق ذاته أوضح "مدحت صبرى" خبير اقتصادى أن هذه الاتفاقيه هى نقلة جديدة من الحكومة المصرية تستكمل بها مسيرة البناء والتنمية الذى تسير على نهجها فالجميع يطمع فى تحسين الوضع الاقتصادى وهى علاقة تبادلينه للمنفعه "تبادلا تجارى" حيث تستفيد الشركات المصرية للمناخ الجاذب للاستثمار وتستفيد مصر ان تعمل على تدعيم وتقوية الاقتصاد الخاص بها من خلال الترويج للمنتج المصرى وجودته فى الشراء، مؤكدا على تحلى الحكومة بالفكر المستنير الذى يبحث فى كل فكر جديد ليعيد لمصر صداراتها ومكانتها بين الدول ويضعها فى نصابها الصحيح.
تسهيل الآليات وبنود الاتفاق
وشدد على ضرورة الدراسة الوافيه والكامله حول سبل التعاون وكيفية وآليات تعزيز الاقتصاد وتدشين العلاقات المصرية الفيتنامية والعمل على تسهيل الآليات وبنود الاتفاق والتعاون لينعم كلاً منهم بمزيد من النجاح ووفرة فى الاقتصاد ,خاصة فى ظل هذه الظروف وبحث مصر وعملها على لم كل الخيوط واعادة كل العلاقات لتصبح مصر قوة اقتصادية ضاربة فى يوم من الأيام وهذا ناتج عن تتابع أفكار ودراسة للخطط والعمل على تسهيل كل العقبات وتهيئة البنية التحتية أيضاً لجذب الاستثمار وتحقيق مصطلح "العولمه" على الأراضى المصرية حقاً فى ظل هذا الانفتاح الاقتصادى الرهيب واقامة السوق العربى المشترك.
علاقة مطاطية
وأشارت "ميادة الغربلى" خبير اقتصادى إلى أن هناك آفاقا واسعة لزيادة معدلات التجارة بين البلدين وشبهتها بالمطاط يستطيع كلامن الطرفين أن يستفيد من الآخر بكل سهولة ويسر وهذا على الرحب والسعه حيث من الممكن تبادل المنتجات بين البلدين واقامة سوق بينهما واقامة بعض الشركات على الأرضيين سواء المصرية او الفيتنامية .
ووجهت إلى ضرورة دعم الدولة والوقوف إلى جوار القيادة السياسيه فشق الصف لا ينتج عنه إلا الخراب فلا داعى من الاستسلام للشائعات الهدٌامه والمعلومات المغلوطة الذى تعود على مصر بالخراب فنحن جميعا شركاء فى بناء الوطن وهدفنا واحد وهو مصلحة بلدنا فى أن تعود لمكانتها التى تستحقها وتتصدر المنطقة بها .