بعد اعتماده من الفاتيكان كرحلة حج.. طلب إحاطة بالبرلمان لاستغلال مسار العائلة المقدسة فى جذب السياح لمصر

السبت 10 يونية 2023 | 10:11 صباحاً
مجلس النواب
مجلس النواب
كتب : أسامة حماد

تقدم المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، حول ماتم من إجراءات في تنفيذ مسار العائلة المقدسة ووضعه على الخريطة السياحية العالمية خاصة بعد اعتماده من الفاتيكان كرحلة حج لجميع الأخوة المسيحيين من مختلف دول العالم.

وقال مسعود، إن وزارة السياحة والآثار لم تتحرك بعد لاستغلال مسار العائلة المقدسة في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية لتعظيم موارد الدولة من العملة الصعبة، مطالبًا الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار بصفة خاصة، اتخاذ جميع الإجراءات بشأن هذا الملف المهم.

 

وقال المهندس أمين مسعود إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة لتطوير واحدة من من أهم المشروعات التراثية، والحضارية والثقافية، والدينية، والذي توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع تقدمه مصر للعالم وللإنسانية جمعاء.

وأكد مسعود، أنه يجب الترويج لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل حوالى 25 موقعًا على امتداد مصر بطول مسافة 3500 كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان.

ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

وأكد المهندس أمين مسعود، أن الترويج الجيد لمشروع العائلة المقدسة يكفل جذب الملايين من سياح العالم لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، مطالبًا الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار ومختلف وسائل الإعلام بصفة خاصة، وضع خطط وسياسات جديدة لملف الترويج للسياحة المصرية عالميًا بعد فشل وسائل الترويج التقليدية في تحقيق أهدافها لصالح هذا القطاع الذى كان في مقدمة القطاعات الاقتصادية الجاذبة للعملة الصعبة والموفرة للملايين من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة. 

اقرأ أيضا