عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا تحضيريًا بشأن الإعداد لمؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي المزمع عقده يوليو المقبل، بالتعاون مع الجانب السويسري ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNiDO، وذلك بحضور محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار، وأحمد رزق ممثل منظمة اليونيدو.
وكانت وزيرة البيئة، قد أطلقت مارس الماضي، وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، من قلب بيت القاهرة المركز الثقافى البيئى التابع لوزارة البيئة، وأكدت أن البيئة لا يمكن أن تعيق الاستثمار ودائمًا داعمة له.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال فعاليات إطلاق وحدة الاستثمار البيئى والمناخي، أهداف الوحدة، وتمثلت في:
* فتح أسواق الاستثمار الأخضر، بما يعزز زيادة الاستثمارات البيئية والمناخية ويحفز الاستثمارات الخاصة في مجال الاقتصاد الأخضر والمرونة المناخية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحلية.
* تسهيل عمليات إقامة مشروعات تتصدى لآثار التغيرات المناخية فى مجالات جديدة.
* دعم سوق شهادات الكربون، والاستفادة بتصدير وبيع الشهادات وهو ما يحتاج إليه التسويق والترويج من خلال الوحدة، خاصة مع إصدار قانون الرقابة المالية الذي اعطي للبورصة المالية الحق فى تداول شهادات الكربون، لتحقق عائد إضافى للمشروعات مضاف إلى المكاسب المحققة من التوافق ببيع نسب خفض الكربون عالميا.
*الوحدة تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتقديم حلول للمشكلات والعقبات التي تواجه الاستثمارات البيئية والمناخية في مصر.
*تعمل على تقديم أفكار وفرص استثمارية وتحقيق الترابط بين المستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال وأصحاب المصلحة الأخرى من جهات أو مصادر تمويل وجهات تراخيص وغيرهم.
* تهيئة المناخ الداعم للاستثمار مما يساعد على خلق سوق قائمة على الاستثمار البيئي والمناخي يتبع آليات العرض والطلب، ويدعم خطط التنمية المستدامة.
والجدير بالذكر، أن وزارة البيئة تسعى دائمًا لدعم الاستثمارات البيئية، وهو ما يتضح جليًا بإنشائها لوحدة الاستثمار البيئى والمناخي التى تدعم دخول القطاع الخاص فى هذا المجال، خاصة فى ظل وجود نماذج ناجحة لمشروعات رائدة تبنتها وزارة البيئة كوحدات البيوجاز وتدوير المخلفات الزراعية والاستثمار بالمحميات الطبيعية.