تعرف على «مالك عقار» خليفة حميدتي الجديد

السبت 20 مايو 2023 | 07:14 مساءً
مالك عقار خليفة حميديتي
مالك عقار خليفة حميديتي
كتب : محمد سباق محروس

أصدر البرهان رئيس المجلس السيادي للسودان قراراً بتعيين مالك عقار  نائباً له، ومن هنا بدأت التساؤلات عن النائب الجديد الذي سيخلف حميدتي.

مالك عقار خليفة حميديتيمالك عقار خليفة حميديتي

من هو مالك عقار؟

مالك عقار هو أحد مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تشكلت عام 2011، في أعقاب استقلال جنوب السودان، وكانت أحد حركات التمرد المسلحة، وفقا لـ"فرانس برس".

وكذلك كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان تقاتل إلى جانب جنوب السودان قبل أن تصبح دولة مستقلة، في عام 2011.

ومع انفصال جنوب السودان بعد استفتاء أجري، بموجب اتفاق سلام وُقع عام 2005 وأنهى 22 عاما من الحرب الأهلية، عادت هذه المجموعة للقتال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وفي عام 2017، انقسمت إلى حركتين: الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناح عبد العزيز الحلو (شمالا)، والحركة الشعبية لتحرير السودان، جناح مالك عقار.

وفي أكتوبر 2020، وقعت الحركة التي يقودها عقار، مع حركات متمردة من إقليم دارفور اتفاق "سلام جوبا" مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بعدوهم القديم، عمر البشير، في أبريل 2019.

وفي إطار الاتفاق أصبح عقار، في مارس 2021، عضوا في مجلس السيادة الانتقالي بالسودان.

ماذا سيفعل عقار؟

من المعروف عن مالك عقار  أنه سياسي محنك، وسيكون له دور يتلخص في التحركات الدبلوماسية والزيارات والجولات الخارجية مع دول عربية وأفريقية.

ولن يكون هناك دور له في الاقتتال الذي يشهده السودان حاليا، لأن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان "جناح شمال"، تم دمجها بالكامل في القوات المسلحة وهي جزءٌ منها الآن.

ويتفق المحللون على أنه: "لا يوجد دور للحركة في الاقتتال الواقع حاليا بالبلاد"، لكنهم يختلفون مع طبيعة دور عقار في المرحلة المقبلة.

وذكر أحد المحللون السودانيون أن لدى عقار خلافات مع الجناح السياسي في حركته ما تسبب في انشقاقات داخلها، وبالتالي فهو لا يمتلك خبرة سياسية تؤهله لأداء أي دور وفقا لمنصبه الجديد.

ويوضح موقفه قائلا: "لم يكن لعقار أدوار سياسية كبيرة ولم يكن صاحب مبادرات مؤثرة طوال تاريخه".

عقار والموقف المصري:

والجدير بالذكر أن عقار ليس له انتماء ضد السياسة الرسمية للدولة السودانية المتوافقة تماماً مع سياسات الدولة المصرية، ومن المرجح أن يكون حلقة وصل بين السودان والدول العربية .