رغم مرور أكثر من عقدين على رحيل السندريلا سعاد حسني، لا تزال حياتها الشخصية مثار جدل واسع، خصوصًا ما يتعلق بعلاقتها بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. عاد الجدل مؤخرًا إلى الساحة بعد تصريحات قوية من شقيقتها نجاة حسني، التي أكدت من جديد أن الزواج تم رسميًا، وهاجمت نفي عائلة عبد الحليم، لتتجدد فصول القصة التي حيّرت الجمهور بين الحب، السر، والتاريخ المختبئ بين السطور.
هل تزوج عبد الحليم حافظ سعاد حسني؟
في تصريحات إعلامية مثيرة، فجّرت نجاة حسني – شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني – مفاجآت جديدة حول علاقة السندريلا بالعندليب عبد الحليم حافظ، مؤكدة أن "الزواج تم رسميًا وبوجود شهود"، ما يتناقض تمامًا مع الرواية التي لطالما تبنتها أسرة عبد الحليم، والتي نفت أي زواج رسمي بين الطرفين.
سعاد حسني وشقيقتها
واكدت نجاة قائلة "عندي مستندات وشهود على الزواج، ومش ممكن أتكلم من فراغ، سعاد مش كانت هتخبي ده، لكنهم – أسرة عبد الحليم – هم اللي رفضوا الإعلان لحسابات فنية وسياسية".
وأضافت أن الزواج تم في أوائل السبعينيات، وكان زواجًا شرعيًا على يد مأذون، لكن بضغط من جهة عبد الحليم تم إخفاؤه، حرصًا على صورته كنجم محبوب من الجماهير، خاصة أن فكرة ارتباطه قد تثير استياء بعض المعجبات أو تضعه في خلافات مع جهات نافذة.
سعاد حسني
أسرة عبدالحليم ترد
ردت عائلة عبد الحليم حافظ على تصريحات نجاه، ونفت مجددًا وجود أي وثيقة أو دليل يثبت حدوث الزواج، مؤكدين أن العلاقة بين عبد الحليم وسعاد لم تتعدَ حدود الصداقة والزمالة الفنية، وقالوا إن "استمرار ترويج هذه الرواية فيه ظلم لحياة الفنان الراحل وتاريخه".
سعاد حسني
حرب تصريحات سابقة
هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها نجاه بمثل هذه التصريحات، فقد أصدرت في عام 2016 كتابًا بعنوان "سعاد – أسرار الجريمة الخفية"، ألمحت فيه إلى تفاصيل زواجها، وتحدثت عن مؤامرة وراء وفاة سعاد حسني، وهي الرواية التي قوبلت آنذاك بالهجوم والتشكيك.
لم تظهر حتى اليوم وثيقة رسمية أو صورة تؤكد الزواج بشكل قاطع، مما أبقى القضية عالقة بين التكذيب والتأكيد، و البعض يصدّق نجاه ويعتبر أن سعاد دُفعت للصمت، بينما يرى آخرون أن لا دليل يدعم روايتها سوى كلام مرسل.