أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ واهتمامها الشديد بالتطورات المتسارعة وغير المألوفة التي تشهدها الساحة الليبية مؤخرًا، وذلك في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تنذر بتصاعد العنف وتأثيرات سلبية محتملة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل.
الحفاظ على وحدة ليبيا
وأكدت الخارجية المصرية على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي الليبية وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لأي أعمال قتالية أو تصعيدات عسكرية من شأنها زيادة معاناة الشعب الليبي وعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل بمشاركة جميع الأطراف.
كما دعت القاهرة جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى تغليب لغة الحوار والتفاوض، والانخراط بجدية في المسارات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، إلى جانب المبادرات الإقليمية والدولية، للوصول إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار وبناء دولة قوية.
الموقف الثابت لمصر
وجددت وزارة الخارجية تأكيدها على الموقف المصري الثابت الداعم لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى وقوف مصر إلى جانب الشعب الليبي في تطلعاته نحو بناء دولة موحدة، مستقرة وذات سيادة، قادرة على تلبية طموحاته في التنمية والرخاء.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر ستواصل متابعة التطورات في ليبيا عن كثب، وستبذل كل ما في وسعها للمساهمة في دعم جهود السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
