أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت مرحلة جديدة من عدوانه على قطاع غزة تحت مسمى "عربات جدعون"، مستخدمًا روبوتات مفخخة لنسف المنازل والمباني في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، في مشهد يعيد للأذهان صفحات سوداء من تاريخ الاجتياحات العسكرية، لكن هذه المرة بتكنولوجيا مبرمجة وأهداف ممتدة.
غزة تهجر من جديد
تقدم الاحتلال بآلياته الثقيلة نحو شمال غرب البلدة، ليشرع في تفجيرات مركزة أجبرت آلاف العائلات على النزوح مجددًا بعد أن عادوا إليها في وقت سابق، وتزامن القصف المدفعي مع هذه التفجيرات، تاركا خلفه أطلالًا وذكريات تحت الركام، وسط صمت العالم ومناشدات خافتة لإغاثة المدنيين.
المستشفى الإندونيسي يصاب من جديد
نفذت قوات الاحتلال عمليات تفجير مماثلة شرقيه، طالت آثارها قسم الطوارئ في المستشفى الإندونيسي، المنشأة الطبية التي تحولت في الأشهر الأخيرة إلى ملاذ جريح ومركز أمل، باتت هي الأخرى على حافة الإغلاق تحت وقع القصف.
خطة "عربات جدعون" اجتياح بلا عودة
أعلنن جيش الاحتلال رسميًا بدء تنفيذ خطة "عربات جدعون"، التي تهدف إلى السيطرة على مناطق جديدة في القطاع والبقاء فيها لفترة طويلة، مع تدمير شامل للبنية التحتية للمقاومة، وإجبار السكان على النزوح جنوبًا نحو مدينة رفح التي أصبحت مطوقة بالكامل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
