أفادت مُراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية "بغداد" أن القمة العربية تضمنت عدة نقاط محورية بشأن القضايا السياسية والأمنية في المنطقة، وبشكل خاص ما يحدث في سوريا وغزة.
الشأن السوري
فأكدت مُراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" أن إعلان بغداد قد شمل الضرورة القصوى لاحترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته، عاكسًا تأكيد الدول العربية على دعمهم لحقوق الشعب في سوريا في تقرير مصيره بنفسه بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، لتلبية تطلعات واحتياجات الشعب السوري في العيش بأمان واستقرار، بالإضافة إلى حقوقهم في العيش بحياة كريمة آمنة من خلال بناء الدولة ومؤسساتها من جديد.
القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
كما أشارت المُراسلة إلى الموقف العربي المؤكد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، موقفًا عربيًا موحدًا يؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من وطنهم فلسطين، وذلك الموقف الثابت يأتي في ظل المحاولات المستمرة لفرض واقع جديد على الأراضي الفلسطينية المحتلة من الجانب الإسرائيلي، حيث جددت الدول العربية من بغداد تمسّكها بموقفها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضها لكل أشكال التهجير القسري الذي يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت المُراسلة من بغداد أن الدول العربية تهتم اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث ركزوا على ضرورة فتح المعابر مع القطاع بشكل كامل وسريع، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون أي عوائق إلى سكان القطاع المدنيين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية.
حل دائم
وفي سياق متصل، شددت الدول العربية بشكل خاص على القضية الفلسطينية وضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل في غزة، مشيرة إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإنهاء العنف الممارس ضد المدنيين، وتهيئة الظروف لعملية سياسية تفضي إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وكل ذلك في الإعلان الرسمي للقمة العربية قبل انطلاق الدورة الـ34 لها في بغداد.