قُتل ما لا يقل عن 113 شخصًا في غارات إسرائيلية على غزة يوم الجمعة، بينما اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته التي استمرت عدة أيام في الخليج، والتي تخطت إسرائيل ولم تقدم أي أمل في وقف إطلاق النار في الأراضي التي مزّقتها الحرب.
وشنّت إسرائيل غارات جوية خلال الليل والصباح الباكر، اليوم الجمعة، على عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك أطراف دير البلح ومدينة خان يونس.
نُقل ما لا يقل عن 66 جثة إلى المستشفى الإندونيسي
نُقل ما لا يقل عن 66 جثة إلى المستشفى الإندونيسي، وفقًا للطاقم الطبي. وأفاد مسؤولون صحيون بأن 16 جثة أخرى نُقلت إلى مستشفى ناصر.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 250 شخصًا خلال الساعات الـ36 الماضية.
وأضاف أن أكثر من 150 مصابًا نُقلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وقال متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة إن مستشفيات غزة غير قادرة على التعامل مع عدد الجرحى الذين يعانون من حالات خطيرة.
وقال إن غرف العمليات وصلت إلى أقصى طاقتها، وحذّر من أن القوات الإسرائيلية تستهدف المستشفيات بشكل متعمّد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
جاءت موجة الهجمات على شمال غزة في الوقت الذي اختتم فيه ترامب زيارته لدول الخليج يوم الجمعة. ولم يتوقف الرئيس الأمريكي السابق عند إسرائيل.
وكان هناك أمل في أن تساعد جولته الإقليمية في التوسط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تأمين استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث دخل الحصار الإسرائيلي شهره الثالث.
وأفادت مصادر طبية، الخميس، بمقتل 136 فلسطينيًا في أنحاء القطاع، بينهم 83 في الجنوب، وخمسة في المنطقة الوسطى، و11 في مدينة غزة، و37 في الشمال.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل نحو 53 ألف شخص وإصابة نحو 120 ألفًا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم دُفنوا تحت الأنقاض أو ممدّدون في الشوارع.
وتظل فرق الإنقاذ تواجه عقبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب القصف المستمر والدمار الواسع النطاق.