قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إنه اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق ٢١ أبريل ٢٠٢٣ الرئيس عبدالفتاح السيسي الأب والإنسان وجابر الخواطر يقوم بأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي ومعه أبناء شهداء الجيش والشرطة الذين ينطبق عليهم «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
وأضاف: ولم ينسى لحظه من قدموا أرواحهم فداء لمصر، ولذلك لم يترك عيد أو مناسبة إلا ودخل قاعة الاحتفال وبيده أبناء ومصابى الجيش والشرطة الذين قدموا كل غالي ونفيس لحماية مصر من كل شر وسوء، بل وأولى لهم كل اهتمام ورعاية وإنشاء صندوق بقرار جمهوري لرعاية أبناء الشهداء والمصابين.
واستكمل: وتحدث معهم وصارحهم بأن تضحيات آبائهم هي طاقة النور التي بعثت لهذه الأمة مستقبلها وحافظت على ماضيها ورسمت لها مستقبلها ودعى لهم بأن يهنئوا مع الرفيق الأعلى وأقسم على نفسه بأنه لن يتوانى لحظة واحدة على ان يكون أب لكل أسر الشهداء والمصابين في سابقة لم تحدث من قبل، وها هو اليوم يحضر الاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك ويتناول معهم طعام الإفطار ويوزع عليهم الهدايا ويقوم بالتقليد المتبع والذي أصبح سنة يقوم بها وهو تكريم اسرهم والمسح على رؤسهم وطمئنهم بأن مصر كلها تقف معهم كما حضر معهم أوبريت الليلة الكبيرة.
وقال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه سدة الحكم في البلاد عام ٢٠١٤ بعد تصديه ومعه رجال القوات المسلحة والشرطة للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة وطهر مصر بل والعالم أجمع من براثن تلك الجماعة التي اتخذت الدين شعار وهى بعيدة كل البعد عن مبادئ وسطية الاسلام واتخذوا نهج اختلقوه من انفسهم دون سند شرعى او سنة نبوية اشارت اليه وإنما هى مبادئ استعمارية ترتبط بدول واجهزة مخابراتها لضرب الدين فى مقتل من خلال تشجيع التيارات المتشددة وايضا تشجيع التيارات الضعيفة لتضيع وسطية الدين بين المتشددين من جانب ومن حلل ما يحلو له لاهداف ملتوية من جانب أخر.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن مخطاطات الربيع العربي ومخطاطات الشرق الأوسط الجديد لم تنتهى وان اذناب هذة المخططات الاستعمارية مازالت كامنة في صدور أهل الشر والخونة والموالين لهم فى الداخل والخارج يتربصوا بأمن واستقرار الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط لطمس هوية تلك الأمة العربية والإسلامية والاستيلاء على ثراوتها واعادتها للعهد الاستعمارى بشكله الجديد وهو الاستيلاء على مقدرات وثروات تلك الشعوب وزرع الفتن والعصبية بين افرادها للقضاء عليهم من الداخل بمعرفة شعب كل دولة طبقا لمخطاطات الجيل الرابع «نشر الشائعات - الحروب بالوكالة - ونشر الفوضى
الخلاقة»، كما أدعو أو بالجيل الخامس «باستخدام العمليات الارهابية - والتظاهرات» لتسود مظاهر الانفلات فى الدولة وتنفك اواصرها وتصبح اطلال دول ضعيفة هاشة لا تقوى على حمايه نفسها او حماية مقدراتها، ومن المستفيد هنا، سنجد الدول اصحاب الاطماع الاستعمارية وان اختلفت طريقة الاستعمار من حقبة الى أخرى ومن جيل الى جيل ومن عقد من الزمن الى عقد آخر وإن كانت النتيجة واحدة.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن مصر دائما وأبدا على مر التاريخ والعصور يكون لها الريادة عن القارة الأفريقية والمطالبة الدائمة بحقوق الدول الأفريقية التي تعرضت لظلم تاريخي وتهميش لدور القارة السمراء رغم كونها فاعل أصلي في تاريخ العالم ومعظم خيرات وثروات القارة العجوز تحصلت عليها من القارة الافريقية وبأيدى افريقية.
وأشار اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن مصر لها علاقات وطيدة وشراكه طيبة وصداقات مع كل دول العالم ولم تقف مصر في يوم من الأيام معتدية أو باغية على دولة أخرى والتاريخ يشهد بذلك، فالدولة المصرية دولة عريقة وصاحبة حضارة منذ بداية التاريخ تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراث للعالم أجمع، فالحكمة أن تعمل كل الدول كما عملت الدولة المصرية فى التسعة سنوات الماضية.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن مصر أصبحت مسار واهتمام العالم، وأصبح دورها في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا لا يضاهيه دور، ولذلك تطالب كافة الدول الافريقية بتنفيذ التجرية المصرية فى البناء والتنمية ودحر الارهاب وكذلك مطالبة العالم بحقوق القارة السمراء.