تفجير نورد ستريم عملية أوكرانية أم ضربة روسية؟ التحقيقات تكشف

صرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن التقارير التي تفيد بأن "مجموعة مؤيدة لأوكرانيا" ونفذت هجومًا كبيرًا على خطوط أنابيب نورد ستريم أواخر العام الماضي هي تقارير كاذبة.

 وكان كوليبا قال في حديثه إلى الوزير البرتغالي السابق برونو ماكيس في مقابلة “إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن قصة مجموعة سرية مؤيدة لأوكرانيا قادرة على إجراء عمليات بهذا الحجم والتطور”، وفقاً لصحيفة “جارديان” البريطانية.

ونوه إلى أنه من المحتمل أن يكون الهجوم بمثابة عملية زائفة لتجريم أوكرانيا، موضحًا أن حكومته ستنتظر حتى ظهور نتائج التحقيقات الجارية في عدة دول قبل التوصل إلى موقف رسمي من القضية.

وفي وقت سابق كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر اسمهم، أن “مجموعة تابعة لأوكرانيا نفذت الهجوم على خطوط أنابيب نورد ستريم”.

حيث رفض المسؤولون الأمريكيون عن الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية، وكيفية الحصول عليها أو أي تفاصيل عن مدى صحة الأدلة التي تحتويها.

وأشارت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، إلى الهجوم أنه تم عن فريق من خمسة رجال وامرأة باستخدام يخت مملوك لاثنين من الأوكرانيين ومسجل في بولندا.

ولكن في وقت سابق اتهمت روسيا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتنفيذ الهجوم ،كما أكدت الدنمارك والسويد أنهما تعتقدان أنه عمل تخريبي، فيما اتهمت.