السفير المصري لدى كندا في زيارة لمنطقة تورونتو الكبرى

من أجل التفاعُل مع المسؤولين الكنديين والتواصُل مع الجالية المصرية

الاحد 30 أكتوبر 2022 | 12:57 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

 قام السفير أحمد حافـظ، سفير مصر لدى كندا، على مدار اليوميّن الماضييّن بزيارة إلى منطقة تورونتو الكبرى بمقاطعة أونتاريو، بما في ذلك مدينة ميسيساجا، وذلك في إطار التواصُل مع الجالية المصرية في أرجاء كندا، فضلاً عن مواصلة التفاعل والانخراط مع الأطراف والمسؤولين الكنديين من أجل الدفع قدماً بالعلاقات المصرية-الكندية.

 

التقى السفير حافـظ بوزير البيئة لمقاطعة أونتاريو السيد "دافيد بيتشيني" من أجل التناقش حول أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر المرتقب COP27 والذي تستضيفه مصر بشرم الشيخ. 

كما قابل السفير المصري عدداً من أعضاء الوفد الكندي المشارك في المؤتمر، حيث استعرض حافظ الجوانب المختلفة لما تبتغي مصر تحقيقه من هذا المؤتمر الدولي الهام، ودار حوار مثمر في هذا الشأن، مع إعراب الحضور عن التقدير لجهود مصر ودورها الهام في إطار رئاستها للمؤتمر.

 

كما شملت زيارة السفير المصري لقاء النائب شريف سبعاوي، عضو برلمان مقاطعة أونتاريـو بكندا والسكرتير البرلماني لوزير السياحة والثقافة والرياضة بالمقاطعة، والذي يمثل نموذجاً مصرياً مشرّفاً في العمل البرلماني بكندا.

 

وتواصلت الزيارة لتضم لقاءاً في الكاتدرائية القبطية مار مرقس بتورونتو، وهي أكبر كتدرائية مصرية خارج مصر، حيث التقى السفير حافظ بالأباء الكهنة في أبرشية تورونتو ووسط كندا في لقاء تناول شواغل الوطن وأهمية تعزيز أواصر الروابط بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم. 

أعقب ذلك استقبال السفير المصري بكنيسة العذراء مريم في مدينة ميسيساجا بحضور قيادات الكنيسة والأباء الكهنة ليتواصل النقاش حول إنجازات المصريين بالمجتمع الكندي مع تأكيد أهمية ارتباطهم بأصولهم المصرية. 

 

وصرّح السفير أحمد حافظ أن زيارته أتاحت أيضاً فرصة لتفقده لمُجمّع تعليمي ثقافي بأيدٍ مصرية؛ ومنها مدرسة فيلوباتير التي تخدم الجالية المصرية برمتها، وهي المدرسة التي حصلت مؤخراً على جائزة أفضل مدرسة خاصة بمدينة ميسيساجا للعام الرابع على التوالي.

وتفقد حافظ خلال زيارته للمُجمّع "كلية ميسيساجا للتأهيل الوظيفي" والتي تُسهم في تأهيل الطلاب للعمل في مجالات الصيدلة والتمريض والصحة وغيرها من الأعمال الفنية الهامة التي ترتقي بالكوادر المصرية وتسهم في مجتمعهم الكندي. هذا، فضلاً عن زيارة المتحف المصري الفرعوني الذي يضم مقلّدات للقطع الأثرية المصرية.

 

كما أشار حافظ إلى افتخاره بالجالية المصرية المُشرّفة بكندا، حيث قام "نادي النيل" العريق بتورونتو بتنظيم لقاء ضم قيادات التجمعات والرابطات للجالية المصرية في كل من تورونتو وميسيساجا، مؤكداً على سعادته بفرصة عقد جلسة مطوّله للتفاعل والحوار مع شخصيات وطنية تمثل جالية تُشرّف مصر بالفعل على كافة الأصعدة وتثري كافة مناحي العمل والحياة بالمجتمع الكندي.