تتملك الأشخاص العديد من المشاعر، والتي تراوح ما بين فرح وحزن خلال مسيرة الحياة، غير أن هناك البعض يؤثر فيهم الحزن سلبا، ويمتد هذا التأثير حتى إنه يظهر على شكل مرض.
يعاني الشخص من الحزن أو الاكتئاب أو القلق أو التوتر، يرتفع معدل ضربات القلب ومعدل ضغط الدم، ما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى القلب، وينتج الجسم مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر.
وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وعندما يكون الشخص متوترًا أو قلقًا أو مكتئبًا، فقد يشعر بالإرهاق، لذا يكون غير قادر على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، وقد يكونون أكثر عرضة للتدخين بشكل أكبر، وعدم ممارسة النشاط البدني،إلى جانب قلة النوم أو كثرته، وإهمال تناول الأدوية، وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه السلوكيات غير الصحية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وعلى الرغم من أن التأثير المباشر للشعور بالحزن أو المعاناة من الاكتئاب على القلب لا يختلف كثيرًا بين الرجال والنساء، إلا أن النساء يعتبرن أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلوب المنكسرة، نظرا لطبيعتهن التي تختلف عن الرجال من حيث حساسية المشاعر والتأثر بها.
كيفية المحافظة على صحة قلبك :
1-تحديد سبب الاكتئاب أو الحزن أو التوتر، ومحاولة علاج الأمر، وإذا استمرت المعاناة من نفس الشعور لمدة أسبوعين أو أكثر، يجب استشارة الطبيب المختص.
2- اتباع نمط حياة صحي، يشمل مجموعة من العادات المفيدة، مثل البدء في ممارسة الرياضة بشكل تدريجي، كالمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم، وهو ما يساعد على تحسين صحة القلب، والحالة المزاجية أيضا، كما يجب اتباع نظام غذائي صحي.
3- تغيير العادات الخاطئة الخاصة بنمط الحياة والنظام الغذائي بشكل تدريجي.