قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، إن الحجاب، بمعنى غطاء الرأس، فرض على كل مسلمة، وكذلك ستر كل جسدها، أمام الأجانب عدا الوجهة والكفين.
وأوضح خلال بيان، اليوم الأحد، أن هناك أدلة عدة من الشريعة الإسلامية، تؤكد وجوب ارتداء المرأة المسلمة للحجاب، من بينها: قوله تعالى في كتابه العزيز: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون في آخر أمتى نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت".
الدكتور أحمد كريمة، لفت إلى حجاب المرأة في الشرائع السماوية، وأحكامه عند اليهودية والمسيحية، منوها بأن الشرائع السماوية، اتفقت في الجملة، على خصال تتفق مع الفطرة السوية للمرأة المسلمة.
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر الشريف، أن الديانة المسيحية، تحض المرأة بفعل الاحتشام وكل ما يوجب احترامها، وذلك في نصوص منها: "وأنا كل امرأة تصلى أو تتنبأ، ورأسها غير مغطى فتشين.
وتابع أنه لا يليق أن يلبس الرجل غطاء على رأسه لأنه يكون علامة الخضوع، وإنما بالنسبة للمرأة فهو آية عفتها وحشمتها، ويليق بالمرأة أن تتقنع وهى في محافل الرجال لتظهر الخضوع.
أحمد كريمة لفت كذاك إلى تفاسير اللاهوتيين المسيحيين بإيجاب تغطية شعر المرأة لأنه يرمز إلى ثلاثة أمور:
1- إظهار الطاعة وقبولها قيادة الرجل.
2- إظهار النقاء في حياتها ورفضها أنواع الدنس والشر، سواء في تعاملاتها أو مظهرها الخارجي.
3- غطاء شعر المرأة خاصة في الصلوات رمز صلتها وارتباطها بالله، وهو دليل الحكمة والعقل والبصيرة لديها.
وفي فرضية الحجاب على المرأة اليهودية، قال الدكتور أحمد كريمة، إن اليهودية فرضت على المرأة ضرورة وضع غطاء على رأسها بهدف حشمتها وسترها، في نصوص منها:
1. وضع العروس عند زفافها برقعًا أو نقابًا على وجهها من قبيل الاحتشام.
2. عن رفقة أنها رفعت عينيها فرأت إسحاق فنزلت على الجمل وقالت للعبد: من هو الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
ونصوص أخرى تدل بمجموعها على أن الأصل: عدم كشف رأس المرأة.