بلغ التوهج الشمسي ذروته في وقت متأخر من يوم السبت 16 أبريل، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وتبعه بعد دقائق ثوران شمسيهائل يعرف باسم القذف الكتلي الإكليلي ، وفقًا لمركز التنبؤ بطقس الفضاء الأمريكي (SWPC) ، الذي تشرف عليه الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
أطلقت الشمس موجة كبيرة من الرياح الشمسية خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي مما أدى ذلك إلى تمهيد الطريقلمزيد من العواصف الشمسية القادمة.
وتم تسجيل التوهج على أنه عاصفة شمسية من فئة X1.1 وتعد عواصف الفئة X هي أقوى العواصف في الشمس، واستمرت حوالي 34 دقيقة، بحسب ما نشر موقع "سبيس".
نشأ التوهج من المنطقتين 2994 و 2993 ، وهما مجموعة من البقع الشمسية النشطة التي شهدت "اشتعالًا كبيرًا" منذ ظهورها على الطرفالشرقي للشمس.
وحذرت وكالة ناسا مؤخرًا من ان العاصفة الشمسية ستستمر في نشاطها حتى الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تضرب الأرض مجددًا، مما سيؤثرذلك على الكهرباء وإشارات الراديو.