عقدت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، إجتماعًا موسعًا، مع ممثلي الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة شباب المتوسط وسفارات الدول المتوسطية في مصر، ذلك لبحث آليات تنفيذ النسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء .
يأتي ذلك في إطار توصيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في ختام فعاليات النسخة الأولي من أكاديمية شباب المتوسط 2021، وتأكيده علي ترجمة تطلعات التجربة الرائدة الأولي، لتكون عملاً مؤسسيا مستدامًا، لإطلاق النسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط 2022 .
جاء ذلك بحضور كلًا من :" الأستاذ أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، الأستاذ رضا صالح مدير عام العلاقات العامة والخارجية، الدكتور محمد غنيم مدير عام القيادات الشبابية ،يوسف عروج منسق وحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية، نيرينجا تومينايت عضو مجموعة الباحثين في شراكة الشباب بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا مستشار في مؤسسة شباب المتوسط للتنمية MYF، اريستوس اسيوتيس القنصل بسفارة جمهورية قبرص، السيدة جرازيللا ريزا مستشارة بوفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ورئيس قطاع حقوق الإنسان والمجتمع المدني و النوع والهجرة والحوكمة، السيد جيانلويجي ماستاندريا سكرتير أول بسفارة إيطاليا، تيودورا ديامانتوبولوس مدير المشروعات والتعاون بالمكتب الفني بسفارة أسبانيا، رشا أبو العزم ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة المكتب الإقليمي، رضوي حسام، رانيا سامي علاقات خارجية، خالد فوزي مدير إدارة القيادات الشبابية .
ناقش اللقاء بحث سُبل التعاون في تنفيذ فعاليات النسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط ،والمقرر عقدها في مايو المقبل بمدينة الإسكندرية ،وبمشاركة 120 شابًا وشابة من المنطقة المتوسطية .
كما استعرض اللقاء:" تقديم عرضًا توثيقيًا يوضح تنفيذ 13 مبادرة شبابية نتاج ثمار ومخرجات النسخة الأولي وتشمل موضوعات:" تغير المناخ، المساواة بين الجنسين، الهجرة غير المنتظمة، التطرف "
و تناول اللقاء أيضًا :" الحديث عن موضوعات النسخة الثانية وأبرزها :"جهود الدولة المصرية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ،ريادة الأعمال وتوظيف الشباب، تمكين الشباب وتسهيل التنقل، الهجرة غير المنتظمة وتحديات المنطقة المتوسطية، تغير المناخ "
وبرهن المشاركون في اللقاء :"أن مصر شريك استراتيجي وأساسي في كافة المجالات، لما تشهده من تطورًا كبيرًا في البنية التحتية، علاقاتها التفاعلية في منطقة المتوسط ليس بجديد، ولطالما كان لمصر عبر العصور دور محوري في منطقة المتوسط، بحضارتها الأولي في التاريخ وموقعها المتوسط للعالم، وهناك اهتمام خاص توليه مصر لتعزيز العلاقات المتوسطية ودعم وتمكين الشباب للقيام بدورهم في هذا المجال .