صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أنه تم قطع الاتصال بأنظمة المراقبة للمواد النووية في داخل محطة زابوريجيا النووية.
واضافت أن أنظمة الوكالة الدولية للطاقة، التي كانت تقوم بمراقبة المواد النووية في أوكرانيا، تم وقفها عن ارسال البيانات.
وأمس، أكدت وكالة الطاقة الذرية في بيان لها فقدان الاتصال عن بُعد، بأنظمة مراقبة الأنشطة النووية في تشيرنوبل، التي تضمن وجود المواد النووية بمكانها في المفاعل، معربة عن قلقها بشأن الموظفين العاملين تحت حراسة القوات الروسية بالمحطة.
وتابع البيان: "تدرس الوكالة وضع أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في مواقع أخرى في أوكرانيا وستقدم مزيدا من المعلومات قريبا".
و"الضمانات" مصطلح تستخدمه الوكالة لوصف الإجراءات التقنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية، بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أي إساءة استخدام لهذه المواد.
وحسب التقارير، لا يزال أكثر من 200 من الموظفين الفنيين والحراس محاصرين في الموقع، ويعملون 13 يومًا على التوالي منذ الاستيلاء الروسي.
وطلبت الوكالة من روسيا السماح لهؤلاء الموظفين بالعمل بالتناوب وبالخلود للراحة وبالعمل لعدد محدد من الساعات، معتبرة هذه الشروط ضرورية لضمان سلامة الموقع.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي إنه يشعر “بقلق عميق إزاء الوضع الصعب والمجهد الذي يواجه العاملين في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها الوضع فيما يتعلق بالسلامة النووية".