أكد الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقا، أن وقت نزول القرآن الكريم جاء بالتزامن مع فصاحة أهل العرب بالدرجة التى جعلتهم يجعلون للكلمة سوق ومنها وسوق عكاظ وكانوا يتنافسون فيها بمجالات اللغة العربية من شعر ، نثر ، خطابة وغيرها من الفنون اللغوية
وأضاف سليمان ، خلال لقائة في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، إن اللغة العربية تمتاز ببحور مختلفة لا حصر لها ، لافتا إلى أن معجم اللغة العربية بأنواعه المختلفة يعج بالكنوز والمصطلحات والثراء الكبير التى تتمتع به اللغة العربية دون اللغات الأخرى .
وأشارسليمان ، إلى أن المعلقات كانت تشير بدورها لكونها أرفع شئ فى فن القول، لافتا إلى أن القرآن الكريم نزل باللغة العربية بدون نقط وتشكيل وحينما تمت الفتوحات الإسلامية ودخل على العرب أقوام آخرون كانوا بحاجة وقتها لتعلم اللغة العربية ، لافتا إلى أن النقط فى عصر الحجاج الثقفى على نوعين ومنها نقط للكلمات ثم التشكيل مرة أخرى، منوهاً إلي وجود معاجم تبحث عن الكلمة ومعناها باللغات الأخرى، وتم إنشاء معاجم عربية إنجليزية وأخرى فرنسية
ولفت سليمان، إلى أن الذائقة العربية عند الأقوام العربية قوية وبليغة، خاصة عندما كان لا يختلطون بالأعاجم تجنبا لعدم اختلاط لهجتهم وتغيرها ولحفاظهم على التذوق الفنى، منها إلى أن القرآن الكريم تم تشكيله وتنقيطه بعد نزوله للتفريق بين الحروف فى نطقها، بالإضافة لنقط الإعراب والتنوين، وينسب ذلك للعالم أبو الأسود الدؤلى .