صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن هناك أسباب كثيرة وعدد من العوامل تزيد نسبة خطر الإصابة بالجلطات وهي الغيبوبة أو الشلل بسبب انعدام انقباض عضلات القدم والتي تعمل على ضخ الدم من أسفل إلى أعلي، واستخدام النساء لحبوب منع الحمل لفترات طويلة والتي تسبب تجلط الدم في القدم والحمل وزيادة الوزن نتيجة الضغط على عضلات القدم السفلية.
وقال الدكتور وليد الدالى أن هناك عوامل أخرى تزيد من الجلطات الوريدية ومنها التدخين والتقدم في العمر، ويجب أن يتلقى المريض العلاج بشكل سريع وفعال لمنع زيادة الجلطات ويمنع حدوثها مرة أخري من خلال استخدام الأدوية التي تعمل على زيادة نسبة سيولة الدم عن طريق الحقن أو الحبوب والتى يجب معها الخضوع للفحص المستمر للدم لعدم الإصابة بخطر النزيف في حالة زيادة نسبة العلاج، واستخدام مذيبات الجلطات في حالات الجلطات الشديدة وبداية ظهور المضاعفات يتم استخدام الأدوية مذيبة الجلطات.
وأضاف الدكتور وليد الدالى أن الفلتر هي أداة توضع في أحد أوردة الجسم الكبيرة في البطن والذي يسمى بالوريد الأجوف السفلي لالتقاط أي خثرات منتقلة من القدم إلى الأعلى عن طريق الدم ومنع حدوث الجلطات الرئوية، كما أن إستخدام الجوارب المطاطية مهم كونها تساعد على شد عضلات القدم لمنع تجمع الدم فيها وبالتالي تقليل احتمالية تكون تجلط للدم.
وأوضح الدكتور وليد الدالى، تتفاوت الأعراض عند الإصابة بجلطات أوردة الساق من الانتفاخ إلى المضاعفات الخطيرة ومن بينها الانتفاخ البسيط وتورم القدم المصابة وألم في أسفل القدم وتغير لون الأوردة في القدم المصابة إلى الأحمر أو الأزرق وارتفاع درجة حرارة القدم المصابة.
وأشار الدكتور وليد الدالى، يتسبب تحرك الدم بشكل أبطأ في الأوردة إلى حدوث جلطات الساق خاصة وأنه يعمل على تجلط الدم وإغلاق مجري الدم في هذه الأوردة، وتعتبر الخطورة الأساسية في جلطات هذه الأوردة هي جريان الدم بشكل معاكس إلى الأعلى بإتجاه القلب والرئتين مما يهدد بحدوث الجلطة الرئوية.