تقدم رئيس المنظمة الأوربية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية الدكتور عصام البدري ومجلس إدارة والامانه العامه
الي المقام السامي حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح والشعب الكويتي بالتهنئة بمناسبة الذكرى الاولى لتولي حضرة صاحب السمو امير البلاد مقاليد الحكم.
كما اشاد الدكتور اسماعيل البدر بالامير الراحل قائد العمل الانساني المرحوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
حيث شهدت في عهد سموه رحمه الله تطوراً نهضوياً وقفزة تنموية كبيرة، وتجّسد ذلك في مشاريع ضخمة، من أبرزها مدينة صباح الأحمد البحرية ذلك المشروع الذي يعد أول وأكبر مشاريع الكويت حيث شيد بالكامل من قبل القطاع الخاص، ومستشفى جابر الأحمد الذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم، إضافة إلى مستشفى الجهراء الجديد ومركز صباح الأحمد للكلى والمسالك.
كما أطلق في عهد سمو الأمير الراحل مشروع إنشاء مدينة الحرير وميناء مبارك الكبير والذي من شأنه أن يساهم بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي عالمي، إضافة إلى جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، وهوجسر بحري بطول يتجاوز سبعة وثلاثين كليلو مترا، يربط مدينة الكويت بمدينة الصبية الجديدة، كما أطلق مشروع «الوقود البيئي» الذي يهدف إلى وضع الكويت في مكانة متقدمة من خلال توفير أحدث المصافي العالمية في صناعة تكرير البترول.
وكانت حقبة الأمير الراحل ثرية بالإنجازات الثقافية بدوره قال مفوض المنظمة في دولة الكويت المستشار محخد العثمان في عهد الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
تم افتتاح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي الذي يعد من أكبر مناطق العرض المتحفي في الوطن العربي والعالم، وافتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ودار الأوبرا، بالإضافة إلى مشروع حديقة الشهيد بمنطقة شرق، والذي سموه رحمه الله حيث أزاح الستار عن نصب الشهيد الذي يجسد ما قدم شهداء الكويت من تضحيات وبطولات.
كما تم في عهد الشيخ صباح -رحمه الله- إنشاء مبنى المطار الجديد، وأستاد جابر الرياضي الذي يتسّع لستين ألف متفرج، محتلاً المرتبة السابعة عربيًا والخامس والعشرين عالمياً من حيث السعة، إضافة إلى تنفيذ المدن الإسكانية الجديدة ومن أبرزها مدينة المطلاع التي تعتبر أكبر مشروع إسكاني في تاريخ الكويت، كما تم تطوير العديد من الطرق الرئيسية، وإنشاء شبكة من الجسور منها مشروع تطوير طريق الجهراء ضمن خطة تطوير البنية التحتية في الكويت، ومشروع مصفاة الزور.
وخلال سنوات حكمه لم ينس الشيخ صباح الأحمد -رحمه الله- الشباب، ومن منطلق إيمانه بأن «ثروة الكويت الحقيقية أبناؤها»، كان الشباب مركز الاهتمام لصنع المستقبل، فلم يدخر في العناية بالتعليم، وابتعاث المتفوقين من أبنائها لاستكمال دراستهم العليا في الخارج، وتوفير الوسائل والبرامج لتدريب الشباب وتوجيه طاقاته الإبداعية إلى سوق العملوحثهم بشكل دائم على التسلّح بالعلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية، داعياً إلى تحقيق نقلة نوعية في نظامنا التعليمي، ففي عام 2013 صدر مرسوم أميري يقضي بتأسيس مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، تلبية للحاجة إلى خلق كيان يعمل على تنسيق جهود الوزارات لرعاية الشباب.
وفي العام 2015، صدر قانون إنشاء «الهيئة العامة للشباب» ودعمت وزارة الدولة لشؤون الشباب مئات المبادرات والمشروعات والمهرجانات الشبابية.
وخلال الفترة من 2013 حتى 2016 ارتقت الكويت على الصعيد العالمي من المرتبة الــ 110 إلى المرتبة 56 في مجال تنمية الشباب، وفقاً لمؤشر تنمية الشباب الصادر عن «رابطة الكومنولث»، وفي 2017 كانت الكويت عاصمة الشباب العربي.
وتعد خصخصة البورصة الكويتية من أبرز الانجازات الاقتصادية في عصر سمو الأمير الراحل حيث أصبحت أول سوق مال خليجية مخصصة بنسبة تقارب 100%، وهو ما يعزز من مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي وتمنح القطاع الخاص بمساهمة مباشرة من المواطنين دوراً أقوى وفرصةً أكبر لتطوير الاقتصاد الوطني.
كما كان لرعاية سموه «مشروع الشقايا» الفضل في أن يرى النور، وهو مشروع مشترك بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ووزارة الكهرباء والماء من أجل القدرة على الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة بحلول العام 2030، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يحقق عوائد اقتصادية ضخمة نتيجة توفير استهلاك 12 مليون برميل نفط سنوياً.
لقد تبنى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رؤية «الكويت2035» وهي الخطة التنموية الحكومية التي أعلنت عنها الحكومة الكويتية في ثلاثين من يناير عام ألفين وسبعة عشر والتي تهدف لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي إقليمي جاذب للاستثمار وذلك بحلول عام 2035.