قال الرئيس اللبنانى ميشال عون -فى كلمته خلال ترؤسه للاجتماع الأول للحكومة الجديدة بكامل تشكيلها- إن الأوضاع فى البلاد قد تفاقمت اقتصاديًا وماليًا ونقديًا واجتماعيًا وتراجعت الظروف المعيشية للمواطنين إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد عون أن المطلوب حاليًا إيجاد الحلول العاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وإطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافى والنهوض، مشددًا على أن الحكومة ستواجهها تحديات وصعوبات كبيرة وستعمل على تذليل واستنباط الحلول الممكنة، داعيا الوزراء للإقلال من الكلام والإكثار من العمل.
وأضاف أن الحكومة أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها، داعيا لعدم تضييع الوقت إذ لم يعد لدى البلاد ترف البطء والمماطلة.
وأشار إلى أن الخارج والداخل يعول على نجاح الحكومة فى معالجة الأزمات المتراكمة والمتداخلة قائلا: "كلما أظهرنا جدية والتزامًا وتصميمًا كلما وقفت الدول الشقيقة والصديقة إلى جانبنا".
جدير بالذكر أن عون ترأس اليوم أول اجتماع للحكومة الجديدة بكامل أعضائها بحضور رئيس مجلس النواب نبيه برى.