اجتاح إضراب عام فلسطين اليوم الاثنين تنديدا بالحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد شعب غزة، ومطالبة بوقف فوري للمجازر وقصف منازل المدنيين والمستشفيات والملاجئ.
الفلسطينيون ينفذون إضرابا عاما احتجاجا على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تزامن الإضراب الذي نظمته القوى الوطنية والإسلامية في محافظات شمال الضفة الغربية، مع تحركات عالمية تطالب بإضراب عام عالمي للدعوة إلى وقف الإبادة المستمرة في غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتسبب الإضراب في شلل كافة مناحي الحياة اليومية، حيث أغلقت الجامعات والمدارس والبنوك والشركات والمؤسسات الحكومية والمدنية أبوابها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن وسائل النقل العام في المحافظات الشمالية تعطلت أيضا، ما جعل الشوارع شبه خالية من المركبات والمشاة.
كما أغلقت المصانع والمنشآت الصناعية أبوابها تضامناً مع غزة.
في هذه الأثناء، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لإضراب عام عالمي تضامنا مع شعب غزة ردا على حملة الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
توسعت إسرائيل بشكل كبير في غزة منذ استئناف حربها على القطاع الشهر الماضي، تسيطر الآن على أكثر من 50% من مساحة القطاع، وتضغط على الفلسطينيين في مساحات متضائلة من الأرض.
وأكبر منطقة متجاورة يسيطر عليها الجيش تقع حول حدود غزة، حيث هدم جيش الاحتلال منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة جعلتها غير صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية، وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.