أعلنت العراق منع إقامة صلاة الجمعة في المساجد بسبب تصاعد حالات كورونا.
وأصدر المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، قرارا بإيقاف صلاة الجمعة، في جميع المحافظات، بسبب تصاعد الإصابات بفيروس كورونا.
وذكر المكتب الخاص في بيان قائلا "نظرًا للظروف الصحية الصعبة بسبب تزايد حالات الإصابة في العراق تقرر إيقاف صلاة الجمعة في المحافظات كافة وتوابعها حتى إشعار آخر".
وكانت لجنة الصحة في مجلس النواب العراقي ، الخميس، اوصت بتنفيذ حملة كبيرة لإجبار المواطنين على التلقيح، فيما أكدت عدم جدوى فرض حظر للتجوال.
وقال مقرر اللجنة وعضو خلية الأزمة فالح الزيادي في تصريح له إن "توصيات الخلية ولجنة الصحة التي قدمتها إلى وزارة الصحة واضحة وصريحة"، مبيناً أن "ما تمر به البلاد غير مسبوق من ناحية عدد الإصابات وشدتها وسرعة انتقال الوباء، وتوصياتنا صبت على الجانبين العلاجي والوقائي".
وأضاف "أكدنا في الجانب العلاجي ضرورة أن توفر وزارة الصحة غطاءً سريريَّاً يناسب الحالات وارتفاعها في المستشفيات كافة وضرورة فتح ردهات إضافية ومنافذ إضافية للتلقيح ورصد أعداد الإصابات من خلال المسحات"، لافتاً إلى أن "التوصيات الوقائية تتعلق بالجهد الحكومي".
وتابع "نلاحظ أنَّ هناك استخفافاً من قبل الحكومة في فرض الإجراءات الوقائية وهذا يتطلب جهوداً أكبر وأكثر صرامة بتنفيذ القانون على المواطنين"، مشدداً أن "فرض التجوال كإجراء وقائي أصبح عقيماً وغير مجدٍ لعدم التزام المواطن من جهة، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على تطبيقه بسبب الوضع الاقتصادي".
وأكّد، ضرورة أن "تكون هناك حملة كبيرة من وزارة الصحة لفتح منافذ تلقيحية أخرى وإجبار المواطنين من قبل الأجهزة الحكومية على ضرورة التعاطي مع هذه الحملة لأخذ اللقاحات، إضافة إلى فرض الأمور الوقائية التقليدية مثل التباعد الاجتماعي والكمامة وهذا الأمر أصبح مملَّاً لكثرة طرحه".
وكشفت وزارة الصحة، في 2 اغسطس الحالي، عن خطة وطنية وحكومية موسّعة في زيادة عدد منافذ توزيع لقاح كورونا في بغداد والمحافظات.