فعّلت وزارة الصحة السعودية العديد من التقنيات الطبية الحديثة في مستشفيات المشاعر المقدسة لتسهيل الخدمة العلاجية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، كما سيتم تفعيل وحدة الطب الاتصالي في مستشفيات المشاعر؛ لاستخدامها في الحالات التي لا يتوفر بها طبيب في المكان بحيث تتيح هذه التقنية متابعة حالة المريض عن بُعد وبما يُسهل تقديم الخدمة للمريض في أسرع وقت.
ودشنت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - برنامج الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة وتبادلها فيما بين أقسام الأشعة في مستشفيات المشاعر المقدسة والمستشفى الافتراضي بوزارة الصحة، بهدف تقديم الخدمات التشخيصية الدقيقة عبر استشاريي الأشعة لكتابة تقارير الأشعة، وتقديم الدعم لأطباء الأشعة الموجودين في مستشفيات المشاعر المقدسة.
كما تم تشغيل نظام الخدمات المدارة في المختبرات بمستشفيات المشاعر بهدف تنظيم وإدارة الوثائق بشكل إلكتروني، وتحويل بياناتها وفهرستها في أنظمة حاسوبية مخصصة، ليسهل البحث عنها واسترجاعها بيسر وسهولة.
تأتي هذه الخطوات مواصلة لجهود وزارة الصحة لاستثمار التقنيات الطبية الحديثة وتحقيق الاستفادة المثلى منها وبما يُسهم في تجويد الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء في مرافقها الصحية.
وتقوم وزارة الصحة السعودية ببث رسائلها التوعوية الموجهة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج العام الحالي، عبر موقعها، ومختلف الوسائل الإعلامية وأماكن تواجدهم بالعاصمة المقدسة والمشاعر.
وتتضمن الرسائل التعريف بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي فرضتها الجهات المختصة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في حج هذا العام الاستثنائي، من لبس للكمامات والتباعد والحرص على النظافة العامة والنصائح الطبية الموجهة لمرضى السكري والربو وغيرها من الأمراض المزمنة، وكل ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.
وتتضمّن النصائح توخي الحذر من التعرض لنقص سكر الدم، بسبب زيادة المجهود البدني، وتغير أوقات الطعام، وتقرحات القدمين بسبب الحركة الزائدة، والتسلخات الجلدية بسبب التعرق الزائد.
ودعت الوزارة الحجيج المصابين بالسكري لأخذ كمية كافية من الأدوية، وجهاز قياس السكري، وحمل بطاقة توضح الإصابة بالسكري مع كتابة الأدوية وجرعاتها.