أصدر نادي التعويض والحماية البريطاني، بيانا صحفيا، حول انتهاء مفاوضات السفينة البنمية إيفرجيفن "السفينة الجانحة".
وأشاد نادي التعويض والحماية البريطاني، بطاقم السفينة البحري وعائلاتهم، الذين أظهروا باستمرار احترافًا صبورًا يستحق الإعجاب حقًا والتعاون الجاد مع قناة السويس، مؤكدًا أنهم كانوا يعيشون في حالة من عدم اليقين منذ هبوط السفينة في مارس، بالإضافة إلى واجباتهم الروتينية على متن السفينة.
كما أشار نادي الحماية البريطاني، إلى إبرام اتفاقية رسمية بين مالكي إيفرجيفن وهيئة قناة السويس (SCA)، غادرت علي إثرها السفينة وطاقمها البحيرات المرة الكبرى في قناة السويس.
ولفت نادي التعويض إلى مغادرة السفينة، مدينة بورسعيد، بعد الانتهاء من مسح غوص للسفينة.
وتابع نادي الحماية: "ركز نادي المملكة المتحدة، جنبًا إلى جنب مع مالكي السفينة وشركات التأمين الأخرى، على التوصل إلى تسوية عادلة وودية مع هيئة قناة السويس من شأنها أن تسمح للسفينة وطاقمها وحمولتها باستئناف رحلتهم، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المفاوضات".
كما أعرب عن سعادته بالتوصل إلى اتفاق يسمح للسفينة بمغادرة قناة السويس، موجها الشكر إلي الأطراف العديدة التي عملت بلا كلل لتحقيق نتيجة التفاوض الودي.
وأشاد نادي الحماية البريطاني بعمل وخبرة هيئة قناة السويس ورجالها الذين أدوا بمهنيتهم وتفانيهم إلى إعادة تعويم السفينة في غضون سبعة أيام من جنوحها في القناة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا: "عملنا جنبًا إلى جنب مع مالكي السفينة والمصالح الأخرى عن كثب مع فريق مفاوضات هيئة الأوراق المالية والسلع لتحقيق نتائج اليوم".
واختتم نادي الحماية، موجها الشكر إلى شبكة المحامين والمستشارين الذين عملوا بلا كلل للدفاع عن مصالح المالكين، وكذلك الغرفة الدولية للشحن التي أبدت اهتمامًا مبكرًا بالمسألة والتي قدمت شبكة اتصالاتها الدولية دعمًا لا يقدر بثمن في المفاوضات عملية.