نشرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ألفى رجل أمن إسرائيلى لتأمين "مسيرة الأعلام" التى يخرج فيها مجموعات من اليمين الإسرائيلى المتطرف، فى القدس، حسبما أفاد نبأ عاجل لقناة "العربية"، منذ قليل.
وبحسب "العربية"، فإن "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية لن تدخل البلدة القديمة للقدس، حيث تعتزم مجموعات يمينية متطرفة الخروج فى مسيرة فى القدس الشرقية، سيلوحون خلالها بالأعلام الإسرائيلية، ما يُهدد بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين فى المدينة المتنازع عليها، وتفجير العنف مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية، التى وصفت المسيرة بالاستفزازية، إلى "يوم غضب" فى غزة والضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل، وحذرت حماس، من تجدد الأعمال العدائية إذا مضت المسيرة قدمًا.
كما حذر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، عبر تويتر، من "التداعيات الخطيرة التى قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، بالمضى قدماً فى مسيرة الأعلام فى القدس المحتلة غداً".
وتمثل مسيرة اليوم الثلاثاء، التى من المقرر أن تبدأ فى السادسة والنصف مساءً بالتوقيت المحلى، تحدياً فورياً لرئيس الوزراء الجديد نفتالى بينيت، الذى تولى المنصب أول أمس الأحد.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الوسط تور وينزلاند من تجدد العنف، قائلاً عبر تويتر: "التوتر يتصاعد مجدداً فى القدس فى ظرف أمنى وسياسى هش وحساس للغاية، بينما تشارك الأمم المتحدة ومصر فى تعزيز وقف إطلاق النار".