الجامعة العربية: انضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية أمر حتمى

الاربعاء 09 يونية 2021 | 01:42 مساءً
كتب : وكالات

أكد السفير خالد الهباس، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية بجامعة الدول العربية، أن مخاطر التسلح النووى مسألة تثير قلق الدول العربية فى ظل غياب أى تحرك دولى نحو تنفيذ القرارات الدولية المطالبة بتنفيذ الإزالة الكاملة للأسلحة النووية.

وقال الهباس، أمام مؤتمر نزع السلاح، إن الطرح الذى تدفع به بعض الدول النووية والقائم على أن البيئة الأمنية والأوضاع السياسية الدولية غير مواتية للمضى قدما فى الإزالة الكاملة للسلاح النووى يمثل منطقا مغلوطا وغير مقنع، مضيفا إنه على العكس من ذلك يعد المضى قدما نحو نزع السلاح النووى فى حد ذاته عنصرا رئيسيا لخلق وضع دولى أقل خطرا وأكثر استقرارا.

وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط هى أكثر منطقة فى العالم فى أمس الحاجة إلى أن تصبح منطقة خالية من الأسلحة النووية.

وقال إن الدول العربية سعت وعلى مدار أكثر من أربعين عاما إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة للنووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى وذلك من خلال مبادرات عدة أطلقتها.

وشدد الهباس على أن الفشل فى تحقيق عالمية المعاهدة حتى الآن يمثل عقبة لايمكن التغاضى عنها، لأن الأصل فى المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بأن جيرانها لايسيئون استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض التسلح وهى ضمانة مفقودة فى منطقة الشرق الأوسط مادامت إسرائيل ترفض الانضمام إلى المعاهدة وإخضاع منشأتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للكاقة الذرية.

وقال إن انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هو أمر حتمى للبدء بأى تدابير لبناء الثقة.

وتابع "إنه يتوجب الإشارة إلى البرنامج النووى الإيرانى، خاصة فى ظل مايدور من حراك حوله هذه الأيام وفى ظل الطبيعة الغامضة والضبابية لهذا البرنامج والدور المزعزع للاستقرار الإقليمى الذى تمارسه إيران فى المنطقة، بالإضافة إلى غياب الشفافية اللازمة حول مدى اتساق إجراءات الأمان النووى فى مفاعل بوشهر الإيرانى مع المعايير الاسترشادية للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى هذا المجال".

اقرأ أيضا