قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن شركاء إسرائيل وجيرانها يدعون لعدم شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وتابع مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي:"نحث إسرائيل على الاستجابة للمجتمع الدولي والانخراط بشكل بناء في عملية سلام سياسية".
وأكد جوزيف أن القضاء على حماس لا يمكن أن يأتي على حساب موت آلاف المدنيين وهو أمر لا يحتمل.
وفي السياق ذاته، التقى وزير الخارجية سامح شكري، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ورحب الجانبان بالإعلان السياسي الذي وقعته مصر والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي بشأن الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي والشامل. كما أشادوا بالتنسيق المستمر رفيع المستوى في مختلف الشؤون الدولية والإقليمية.
وركز اللقاء بشكل أساسي على حرب غزة، حيث ناقش الوزير شكري وممثل الاتحاد الأوروبي بوريل بالتفصيل الأوضاع الأمنية والإنسانية. وتبادلوا تقييمات الأوضاع ونتائج اتصالاتهم مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية العاملة على إنهاء الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية للسكان.
وأطلع الوزير بوريل على مستجدات المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل الرهائن وتوصيل مساعدات كافية.
وأكد الجانبان مجددا رفضهما للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح الفلسطينية. وفي هذا الصدد، أكد الوزير شكري أهمية ضغط الاتحاد الأوروبي على إسرائيل لإلغاء تلك الخطة ووقف محاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير شكري أن مصر تعول على الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في خلق موقف أوروبي موحد وقوي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإزالة العوائق الإسرائيلية التي تعيق إيصال كميات كافية من المساعدات، والامتناع عن الأعمال الأحادية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. .
وأشار الوزير إلى أن العمل على وقف إطلاق النار يجب أن يتزامن مع تحقيق حل الدولتين، والذي يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.