ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا أرسلت أول طالب لجوء إلى رواندا، بعد أسبوع من إقرار قانون مثير للجدل يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وجعلت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك من مكافحة الهجرة غير الشرعية أولوية حيث تأمل في استعادة مكانتها في حزب العمال المعارض الرئيسي قبل الانتخابات العامة المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام.
ويأتي الإعلان عن هذا الطرد قبل يومين فقط من الانتخابات المحلية في إنجلترا وويلز والتي من المتوقع أن يتكبد فيها حزب المحافظين الحاكم خسائر كبيرة أمام حزب العمال.
ويسمح القانون المثير للجدل، والذي تعرض لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، لبريطانيا بطرد المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، حيث سيسمح لهم بالبقاء إذا نجحت طلبات اللجوء الخاصة بهم.
لكن الرجل الذي غادر المملكة المتحدة يوم الاثنين وافق على إرساله إلى كيغالي بعد رفض طلب لجوئه في نهاية العام الماضي، حسبما ذكرت عدة وسائل إعلام، كجزء من مخطط منفصل وطوعي.
وقالت صحيفة ذا صن إن المواطن الأفريقي غادر على متن رحلة تجارية إلى كيجالي.
وفي مقابل موافقته على مغادرة بريطانيا، من المقرر أن يحصل على ما يصل إلى 3000 جنيه إسترليني (3750 دولارًا)، وفقًا لما نقلته صحيفة التايمز عن مصادر حكومية.