أعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة تواصل دعوة الصين إلى استخدام نفوذها لمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب العسكري في ميانمار.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بالحكومة التي ترأسها أونغ سان سو كي، واحتجزها وأعاد فرض الحكم العسكري في البلاد.
وكشفت جمعية "مساعدة السجناء السياسيين" عن "مقتل أكثر من 500 مدني على أيدي قوات الأمن في ميانمار، منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية في 1 فبراير الماضي.
وفي بيان لها، أعلنت المنظمة غير الحكومية عن عدد القتلى وقالت: "لقد وثقنا 510 حالات وفاة"، محذرة من أن عدد القتلى "ربما يكون أعلى من ذلك بكثير"، فيما لا يزال المئات ممن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين، في حين جاء هذا الإعلان بعد إدانة الأسرة الدولية القمع الدموي الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار، حيث شهدت عطلة نهاية الأسبوع الفائت أكبر عدد من الضحايا منذ الانقلاب، إذ تخطت حصيلة القتلى المدنيين أكثر من 120 قتيلا، بينهم نحو 7 أطفال.